انقرة:ستحاول quot;قافلة من اجل السلامquot; تضم ناشطين سوريين ودوليين التوجه الى سوريا يوم الخامس عشر من اذار/مارس انطلاقا من الاراضي التركية بهدف تقديم مساعدة طبية الى السكان في الذكرى الاولى لانطلاق الانتفاضة الشعبية في سوريا.
وكانت القافلة نفسها حاولت التوجه الى سوريا في كانون الثاني/يناير الفائت من دون ان تتمكن من ذلك.

وقال مؤيد سكاف المتحدث باسم هذه المجموعة من الناشطين الذين ينتمون الى دول عدة، لوكالة انباء الاناضول السبت quot;سنحاول عبور الحدود انطلاقا من معبر اونشوبينارquot;.
ولفت سكاف الى وجود ناشطين اتوا من الولايات المتحدة والسعودية والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

واضاف الناشط في مؤتمر صحافي عقده في غازي عنتاب قرب الحدود quot;نحاول تقديم دعم الى الشعب السوري. نامل في ان تنضم الينا منظمات للدفاع عن حقوق الانسان ونعول على دعمها في انحاء العالمquot;.
واوضح الناشط عمر موشنوي انه quot;اذا تمكنت قافلة السلام من عبور الحدودquot; فان هدفها تقديم مساعدة انسانية الى ضحايا القمع الذي يمارسه النظام السوري.

وفي 12 كانون الثاني/يناير، حاول نحو مئتي ناشط يشكلون quot;القافلة من اجل السلامquot; اجتياز الحدود لكن الشرطة التركية منعتهم قبل ان يبلغوا معبر اونشوبينار. ثم حاول وفد من القافلة الاقتراب من الحدود قبل ان يجبره مسؤولون سوريون على ان يعود ادراجه.
وتعتبر تركيا من ابرز الدول التي تستضيف لاجئين سوريين فروا من القمع المستمر منذ عام والذي اسفر عن اكثر من 7500 قتيل وفق تقديرات الامم المتحدة.