طرابلس: رفض رئيس الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب أي تدخل خارجي في شؤون بلاده الداخلية، وأكد أن ليبيا لن تسمح بذلك، في إشارة منه إلى الأحداث في مدينة سبها.

وأكد الكيب في كلمة أمام حشد من أهالي وأعيان مدينة سبها على قدرة شعب بلاده على حل مشاكله ومواجهة التحديات في هذه المرحلة. وحذر أتباع النظام السابق المتواجدين في الخارج من مغبة استمرارهم في زعزعة استقرار ليبيا الحرة. وقال quot;نحن نتابع تحركات أزلام النظام السابق المتواجدين في الدول الأخرىquot;.

واعتبر أن quot;أمن حدود ليبيا وأمنها القومي يعد أمرًا إستراتيجيًاquot;، وأن quot;علاقات ليبيا مع كل دول الجوار ومن دون استثناء مهمة وأساسيةquot;، مشيراً الى أن quot;أمن الحدود له دور أساسي في هذه العلاقةquot;.

ولفت في هذا الشأن إلى أن quot;القيادة العسكرية والقوات المسلحة في الجنوب لن تتبع أية مدينة أو أي تشكيل للثوارquot;، مؤكدًا على أن تبعيتها ستكون فقط لرئاسة الحكومة متمثلة في رئاسة الأركان.

بدوره حدد رئيس الأركان اللواء ركن يوسف المنقوش أمام الحشد نفسه هدف تحويل الجنوب إلى منطقة عسكرية في تجميع كل الوحدات العسكرية في المنطقة والسيطرة التامة على جميع القوات فيها.

ونبه المنقوش المتنازعين في مدينة سبها إلى أن quot;الجيش سيتدخل بالقوة ضد أي طرف من أطراف الخصومة في حالة خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار أو الاعتداء على الأخرquot;. وقال إن quot;الجيش الذي تم البدء في تشكيله وتنظيمه سيكون جيشًا لليبيا، وولاؤه الوحيد لله وللوطن وحماية الأرض والعرض والدستورquot;.