باريس: نددت فرنسا الخميس بمحاولة الاغتيال التي استهدفت على ما يبدو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي اعلن الاربعاء تعرضه لاطلاق نار على مقره في بلدة معراب شمال شرق بيروت، على ما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي quot;ندين بحزم محاولة الاغتيال التي تعرض لها سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، في ظل اوضاع اقليمية متدهورةquot;.

وتابع quot;ندعو الى القاء الضوء كاملا على هذا العمل الارهابيquot;.

وقال جعجع احد اركان المعارضة الحالية في لبنان، في مؤتمر صحافي الاربعاء ان رصاصتين اطلقتا في اتجاهه بينما كان يتنزه مع بعض مرافقيه خارج مقره في معراب شمال شرق بيروت.

وقال جعجع الذي ينتقد بشدة نظام الرئيس السوري بشار الاسد وحزب الله الذي يشكل الاكثيرة الحاكمة حاليا، quot;هذه ليست رسالة. الذين يقفون وراء العملية كانوا يودون ان تكون الرسالة النهائيةquot;، بدون ان يتهم اي جهة تحديدا.

وشهد لبنان بين عامي 2004 و2008 سلسلة عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال استهدفت شخصيات سياسية واعلامية وامنية، ابرزهم رفيق الحريري الذي تنظر محكمة دولية في اغتياله.

واصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في صيف 2011 قرارا ظنيا يوجه الاتهام الى عناصر في حزب الله في العملية. وكانت اصابع الاتهام توجهت في البداية الى دمشق الداعمة لحزب الله. الا ان السلطات السورية نفت باستمرار اي علاقة لها بالعملية.

وتعرب المعارضة اللبنانية منذ اندلاع الانتفاضة في سوريا قبل اكثر من عام، عن تاييدها لمعارضي بشار الاسد منتقدة دعم حزب الله للنظام في سوريا.

وندد رئيس الوزراء السابق سعد الحريري حليف جعجع في المعارضة ونجل رفيق الحريري بquot;الاعتداء الارهابيquot; على جعجع.