برلين: نفت شركة تجهيز السفن الالمانية بوكشتيغل الاثنين معلومات وردت في مقالة ومفادها ان احدى سفن الشحن التابعة لها تنقل اسلحة ايرانية الى سوريا.
وقالت الشركة في بيان quot;بحسب الوصف الموجود في الوثائق عن الشحنة وشكلها فان شركة التجهيز لا علم لها بها على عكس ما اكدت الصحافة بان الموضوع يتعلق باسلحة او ذخائر او معدات عسكريةquot;.

وتشدد الشركة على ان احترام القوانين quot;بديهيquot; لها ولا سيما في ما يتعلق بحظر الاتحاد الاوروبي لنقل الاسلحة الى سوريا ردا على اعمال العنف التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وتشير الوثائق التي تملكها الشركة الى ان الشحنة المتجهة الى سوريا تشمل قطع محطة حرارية صنعت في الهند وتخص وزارة الطاقة السورية.

وقالت الشركة ان الشحنة الموضوعة في الاعلى وحدها يمكن للطاقم ان يتفقدها. وقالت quot;تم تفقدها. وبحسب الطاقم فانها عبارة عن انابيب واسطوانات كابلاتquot;.
واضافت انها قررت بالتشاور مع الحكومة الالمانية عدم السماح للشحنة بدخول مرفأ سوري قبل فحص حمولتها في مرفأ آخر.

ولم تحدد بوكشتيغل اي مرفأ قد تقصده السفينة لهذا الغرض، ولا مكان وجودها حاليا. والمرة الاخيرة التي تمكنت فرانس برس من رؤية موقع السفينة على موقع الشركة المجهزة (بعد ظهر الاحد) كانت في المتوسط بين جزيرة قبرص والساحل السوري.
بعد ظهور مقال في اسبوعية در شبيغل اشار الى وجود اسلحة على متن السفينة اعلنت الحكومة الالمانية السبت عن امكانية انتهاك للحظر المفروض على سوريا. وصرحت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الالمانية لفرانس برس آنذاك ان quot;الحكومة الالمانية تدرس كل الدلائل حول احتمال انتهاك الحظرquot; على الاسلحة لسوريا.