دمشق: نقلت مصادر مقربة من أطياف المعارضة السورية في الداخل، أن قوى معارضة بصدد إطلاق تيار سياسي تحت مسمى quot;إئتلاف قوى التغيير السلميquot;، في حين دعت مجموعة من الأحزاب وشخصيات مستقلة إلى عقد مؤتمر quot;الوفاق الأول لقوى التغيير السلميquot; في الأسابيع المقبلة.

في السياق ذاته، ذكرت وكالة quot;ايتارتاسquot; الروسية أن وفدًا من الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارض في سوريا سيصل موسكو غداً الأربعاء 25 ابريل/نيسان. ونقلت الوكالة عن مصدر، وصفته بالمقرب من الوفد، قوله إنه من الممكن ان يلتقي الوفد يوم 27 ابريل/نيسان وزير الخارجية، سيرغي لافروف، موضحاً أن التفاصيل الأخيرة للزيارة يتم التوافق عليها.

من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة quot;لإيلافquot; أن الائتلاف المتوقع إنشاؤه سقوم على أساس البحث عن مخرج آمن من الأزمة التي تشهدها سورية يراعي مصالح الجميع، ويرفض التدخل الخارجي مع الاستعداد لمقاومته، بالإضافة إلى إجراء مصالحة وطنية.

وأكدت تلك المصادر أن الائتلاف سوف يتكون من quot;الجبهة الشعبية للتغيير والتحريرquot;التي تضم حزب الإرادة الشعبية، ويرأسه قدري جميل، والحزب السوري القومي الاجتماعي، جناح علي حيدر، وبعض الشخصيات المستقلة، ويهدف إلى تشكيل تيار أو ائتلاف منافس لهيئة التنسيق الوطنية المحلية، التي باتت تستأثر بحيز مهم من شارع المعارضة الداخلية، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الائتلاف الجديد مطلع الشهر المقبل.

quot;تيار بناء الدولة السوريةquot; المعارض برئاسة لؤي حسين، أصدر بياناً تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه، دعت فيه إلى عقد مؤتمر quot;الوفاق الأول لقوى التغيير السلميquot; في الأسابيع المقبلة، بحيث يكون quot;خطوة أولى لبناء منظومة عمل تديرها كل القوى المشاركةquot;، كما دعا quot;قوى التغيير السلمي، على تباينها في الرؤى والمشاريع السياسية إلى الانتقال من المراقبة إلى العمل الفعلي في صناعة الحل الذي ينتظره السوريون كافةquot;.