باريس: ستحتفل اليونسكو باليوم العالمي لحرية الصحافة (3 أيار/ مايو) في تونس هذا العام، ببرنامج مكثف يستمر ثلاثة أيام تشمل فعاليات تركز على دور وسائل الإعلام بوصفها حافزاً للتغير الاجتماعي والسياسي.

ومن بين المعالم البارزة لليوم العالمي لحرية الصحافة 2012 الاحتفال في 3 أيار/ مايو بتسليم جائزة اليونسكو/ غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة. وقد فاز بالجائزة هذا العام الصحافي الأذربيجاني والناشط في مجال حقوق الإنسان عين الله فاتواللاييف الذي سيحضر هذا الاحتفال. وسيقوم كل من فخامة منصف المرزوقي، رئيس الجمهورية التونسية، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، بإلقاء كلمة بهذه المناسبة.

وفي صباح يوم 4 أيار/ مايو، ستفتتح المديرة العامة لليونسكو مع سعادة حامد الجبالي، رئيس الوزراء في تونس، مؤتمراً دولياً يتمحور حول موضوع quot;الأصوات الجديدة، إسهام حرية الإعلام في تحويل المجتمعاتquot;.

وسينقسم هذا المؤتمر إلى ثلاث حلقات يتم تنظيمها خلال 4 و5 أيار/ مايو، وهي:

إسهام حرية الإعلام في تحويل المجتمعات: الأصوات الجديدة، والشباب ووسائل الإعلام الاجتماعية

ستتناول هذه المناقشة كيف أن التقارب بين وسائل الإعلام ألاجتماعية ووسائل الاتصال المتنقلة وقنوات التلفزيون الفضائية أفضى إلى رفع مستوى حرية التعبير. وتبعاً لذلك، اندلعت حركة الاحتجاجات التي بدأت في تونس في كانون الأول/ ديسمبر 2010 قبل أن تنتشر في بلدان كثيرة أخرى في العالم العربي وفي غيره.

إعادة تشكيل المشهد الإعلامي في بيئة انتقالية
موضوع الجلسة الثانية. وسيتم التركيز في هذا الموضوع على التغييرات التي تشهدها وسائل الإعلام الحكومية وقدرتها على تشغيل الهيئات العامة التي تفي بالمعايير الصحفية الرفيعة المستوى في بيئة تتميز بالتنظيم الذاتي.

وأخيراً، جلسة عامة بشأن تونس

سيتم في هذه الجلسة دراسة مستقبل وسائل الإعلام في تونس. وسيشارك في الجلسة سمير ديلو، وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية في تونس ومشاركون دوليون مثل عبد الكريم الحيزاوي، المدير العام للمركز الأفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين.

وهذا العام، يضم الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة للمرة الأولى عدداً من اللقاءات الجانبية يقوم شركاء اليونسكو في مجال حرية الصحافة بتنظيمها، وهي لقاءات تضم منظمات غير حكومية ومنظمات دولية حكومية، وأسواق إعلامية دولية ومجموعات شبابية.