نيويورك: ادين اميركي مولود في البوسنة، اعتبرته الولايات المتحدة عضوا في تنظيم القاعدة، بالتآمر الارهابي الثلاثاء لانه كان ينوي مع شريكين آخرين شن اعتداءات في مترو نيويورك في 2009، وهي جريمة عقوبتها السجن المؤبد.
فقد ادين اديس مدونجنين (34 عاما) الذي ادلى شريكاه السابقان الشهر الماضي شهادة اثبات ضده بالتآمر الذي كان يهدف الى استخدام اسلحة دمار شامل والتآمر الذي يرمي للقيام بعمل ارهابي. وسيصدر الحكم عليه رسميا في السابع من ايلول/سبتمبر. ولا يمكن ان يكون سوى السجن مدى الحياة.
وقالت الثلاثاء المدعية الفدرالية لمحكمة بروكلين لوريتا لينش لدى اعلان حكم هيئة المحلفين بعد محاكمة استمرت اربعة اسابيع quot;هذه واحدة من اخطر التهديدات الارهابية منذ 11 ايلول/سبتمبرquot;. واضافت في بيان ان quot;المتهم وشريكيه كانوا على وشك ان يشنوا اعتداءهم الانتحاري على مترو نيويورك في ايلول/سبتمبر 2009، كما كان قد طلب منهم مسؤولون في تنظيم القاعدة بباكستانquot;.
اما محامي المدعى عليه روبرت غوتليب فأكد ان موكله لم يكن ارهابيا، بل هو مسلم كان يريد الذهاب الى افغانستان لأنه كان ساخطا مما كانت تفعله القوات الاميركية هناك. وشدد المحامي على القول خلال المحاكمة quot;لم يكن مدونجانين ينوي ابدا تفجير قنابل في مترو نيويوركquot;.
وكان احد شركاء مدونجانين قال خلال هذه المحاكمة كيف توجه هؤلاء الاصدقاء الثلاثة من ايام الدراسة الى باكستان في 2008 آملين في ان يتمكنوا من التوجه الى افغانستان.
لكنهم التقوا فيها مسؤولا في القاعدة اقنعهم بالعودة الى الولايات المتحدة لتنفيذ اعتداءات، كما اوضح نجيب الله زازي (26 عاما) الافغاني الاصل والذي يعتبر quot;المخططquot; لمجموعة الاصدقاء القدامى الثلاثة في ثانوية كوينز.
والاهداف المحتملة كانت سوبرماركات والمارت وبورصة نيويورك وتايمز سكوير والمترو وقاعات سينما. وكان نجيب الله زازي اعترف في شباط/فبراير 2010 ووافق على الادلاء بشهادة اثبات، املا في تخفيف عقوبته.
واعترف الرجل الثالث زارين احمدزاي ايضا في 2010 وادلى بشهادة اثبات. وكان نجيب الله زازي اعتقل في ايلول/سبتمبر 2009 بعد شهر من تأكيده لدى اتصاله بالقاعدة ان مشروع الاعتداء الانتحاري بات جاهزا للتنفيذ، كما قال الادعاء.
وقد اشترى خلال الصيف كمية من الاسيتون والماء الذي يحتوي على الاوكسيجن في منطقة دنفر (غرب). واعتقل بعدما سافر من دنفر الى نيويورك مع هذه المعدات وصاعق، كما قال المصدر نفسه. وكان نجيب الله زازي تخلى عن المشروع بعدما ابلغه مخبر انه يخضع للمراقبة.
التعليقات