القدس: دعت منظمة الصحة العالمية الجمعة اسرائيل الى quot;ضمان رعاية صحية ملائمة وكافيةquot; للاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية والسماح بنقلهم الى مستشفيات مدنية.

وقالت المنظمة في بيان نشر الجمعة انها quot;قلقة للغاية على صحة اكثر من 1600 معتقل واسير فلسطيني مضربين عن الطعامquot;، مشيرة الى ان بعضهم توقف عن الاكل منذ اكثر من شهرين وان هناك اسيرا quot;يعاني من التلاسيميا ومعتقل دون محاكمة منذ اكثر من عام ويرفض الحصول على نقل الدم اللازم لبقائه على قيد الحياةquot;.

وطالبت المنظمة اسرائيل quot;بضمان رعاية صحية ملائمة وكافية للمضربين عن الطعامquot; بالاضافة الى quot;السماح بنقل الاسرى المحتاجين لعلاج الى المستشفىquot;.

من الفعاليات المساندة للأسرى

وبالاضافة الى ذلك شددت المنظمة على انه quot;لا يجب اعطاء اي علاج طبي او القيام باي اجراء دون موافقة السجناءquot;، في اشارة الى امكانية إطعام الاسرى بالقوة.

وينفذ نحو 1600 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 نيسان/ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون، وهؤلاء يشكلون تقريبا ثلث الاسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى اسرائيل والبالغ عددهم 4700 اسير بينهم حوالى 309 قيد الاعتقال الاداري، بحسب مصادر متطابقة.

ومن هؤلاء بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) اللذان اعلنا اضرابهما عن الطعام في 29 شباط/فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الاداري في اطول اضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.

ويطالب الاسرى المشاركون في الاضراب بتحسين ظروف اعتقالهم والسماح بمزيد من الزيارات العائلية وزيارات المحامين وانهاء الاعتقال الاداري والعزل الانفرادي.

وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، يمكن للسلطات وضع المشتبه به قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لمرات غير محددة.