كابول: أفاد مسؤولون افغان الاحد ان قصفا لحلف شمال الاطلسي اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص من اسرة واحدة بينهم ستة اطفال في منزلهم في ولاية باكتيا المضطربة في شرق افغانستان. وقال المتحدث باسم حكومة باكتيا روح الله سامون لوكالة الأنباء الفرنسية إن quot;رجلا وامرأة وستة اولاد قتلوا في قصف نفذه الحلف الاطلسيquot;. واكد مصدر امني كبير في كابول هذا القصف.

من جانب آخر، اعتبرت ميشال اليو ماري وزيرة الخارجية الفرنسية ووزيرة الدفاع سابقا السبت ان انسحاب الفي جندي فرنسي من افغانستان اواخر 2012 امر quot;بالغ الخطورةquot;. وقالت quot;اذا ما تم ذلك فان الخطر الحقيقي هو ان يأتي بعد ذلك طالبان لمهاجمتنا علما منهم ان جنودنا بدون سلاح او شبه مسلحينquot;.

وكانت اليو ماري النائبة عن منطقة البيرينيه الاطلسية (جنوب غرب) تتحدث اثناء اجتماع عام في غيتاري في اطار حملتها للانتخابات التشريعية. واضافت quot;عندما قال (الرئيس الفرنسي) فرنسوا هولاند قبل بضعة اشهر انه لن يبقى اي عسكري فرنسي على الارض الافغانية في 31 كانون الاول/ديسمبرquot; كان ذلك quot;هراءquot;.

وتابعت quot;الان يجد نفسه في تناقض حقيقي. قال ذلك ولا يريد الرجوع عن رأيه، وقد ادرك انه امر مستحيل ماديا، فهو قرار .. غير محسوب جيدا يبدو لي بالغ الخطورةquot;. وكان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي quot;متفقا مع حلفائناquot; لسحب 800 جندي في اواخر 2012 وترك اخرين لquot;حماية اولئك الذين ليسوا مقاتلين، اي المدربين الذين سيفككوا المعداتquot;.

وقد قام هولاند بزيارة افغانستان هذا الاسبوع واكد انسحاب اكثر من ضعف ما كان مقررا من قبل سلفه، اي الفي جندي مع نهاية 2012، من اصل 3550 جنديا فرنسيا منتشرين في افغانستان.