الفاتيكان: قال القاصد الرسولي في إسرائيل وقبرص المونسنيور انتونيو فرانكو إن quot;هجرة المسيحيين لا ترتبط بأسباب دينية، بل سياسيةquot;، وطالما quot;لم تُحل مسألة الصراع العربي الإسرائيلي سيواصل مؤمنونا ترك هذه الأرضquot;.

وفي تصريحات لجمعية عون الكنيسة المتألمة الفاتيكانية حول الرحلة الرسولية المقبلة إلى لبنان المزمع أن يقوم بها البابا بندكتس السادس عشر في أيلول/سبتمبر المقبل، أضاف المونسنيور فرانكو حول محتوى الإرشاد الرسولي لمنطقة الشرق الأوسط، الذي سيوقعه البابا خلال الزيارة، أن quot;اولئك الذين يعتقدون أن البابا سيقوم بوضع أجندة سياسة لتسوية الصراعات، سيصاب حتما بخيبة أملquot;.

ورأى أن quot;البابا سيشجع المسيحيين ببساطة على إشاعة جو من السلام والمصالحةquot;، والذي quot;يمكن في إطاره التوصل إلى حلول سياسية مناسبةquot;.

وأشار المسؤول الفاتيكاني إلى أن quot;الدعوة الرئيسة لقداسة البابا (في الإرشاد الرسولي) سترتبط بموضوع جرى بحثه ونقاشه على نطاق واسع أثناء سينودس كنائس الشرق الأوسطquot;، وهو quot;الوحدة الكنسيةquot;، حيث quot;سيدعو إلى توثيق وحدة أكثر قوة بين الطقوس المختلفة للكنيسة الكاثوليكية وبين كل كنائس المنطقةquot;.

وأردف أن quot;هذه هي الطريق الوحيدة التي ينبغي السير عليهاquot;، وإختتم بالقول quot;عندها فقط يمكن للجماعة المسيحية أن تؤثر بشكل إيجابي على الوضع في الأراضي المقدسة، والمساهمة في حل المشاكل التي تعصف بهاquot;.