رام الله: قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه على ثقة بأن الطلب الفلسطيني بالحصول على مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة سيحظى بغالبية كبيرة من الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال quot;في المرة السابقة (أيلول/سبتمبر الماضي) لم نتمكن من الحصول على العدد الكافي من الدول في مجلس الامن، ولكن في هذه الدورة سنقدم طلباً للحصول على دولة غير عضو في الجمعية العامة، ونحن على ثقة كبيرة من أننا سنحصل على غالبية كبيرة، لأن لدينا اعتراف بالدولة الفلسطينية من 133 دولة، إضافة إلى أن معظم دول العالم فيها مكاتب تمثيل لفلسطين، وبالتالي ليس من الصعب الحصول على الاعترافquot;.

ولم يستبعد التعرض لضغوط، وقال quot;لقد تعرضنا لضغوط في الفترات السابقة بهدف منعنا من الذهاب الى مجلس الامن، الا اننا ذهبنا، ولم نلتفت لها، لاننا لا نلتفت الا لمصلحة شعبنا الفلسطيني ومصلحة قضيتنا الوطنية العادلةquot;. لاواضاف quot;ان ضغوطاً قد تحصل في المستقبل من جهات مختلفة لا تريد لنا أن نكون عضواً في الامم المتحدة كبقية دول العالمquot;.

من جهة ثانية أوضح عباس في تصريحات اذاعية بخصوص المصالحة الوطنية الفلسطينية أنه quot;منذ أن حصل الانقلاب في قطاع غزة الى يومنا هذا ونحن نعمل لتحقيق المصالحةquot;، مشيراً الى ان quot;مصر الشقيقة قد عملت ما يمكنها ووظفت كل طاقاتها لاتمام المصالحةquot;.

واضافquot; وقعنا على الوثيقة المصرية منذ ثلاث سنوات، الا أن حماس رفضت التوقيع في حينها، بعد ذلك تمت عدة لقاءات في القاهرة والدوحة، بعدها تم الاتفاق بشكل نهائي على ان تقوم لجنة الانتخابات المركزية بعملها في قطاع غزة وصولاً الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، الا ان حماس وفي اللحظة الاخيرة اوقفت عمل اللجنة، ونحن لا نعلم حتى الان لماذا تصرفت حماس كذلكquot;.

وخلص إلى القول إن quot;المصالحة تعني الانتخابات، حماس جاءت بالانتخابات ونحن نطالب بالانتخابات، لكونها الطريق الديمقراطي السليم التي بدأناها في العام 1996 بانتخابات حرة شهد العالم اجمع لنزاهتهاquot;.