بيروت: شدد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على متانة علاقة لبنان بدول الاتحاد الأوروبي، مجددًا رفضه لأي اعتداء يستهدف دولة عربية أو غربية.

جاء ذلك خلال لقائه سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان أنجيلينا إيخهورست، اليوم، في مقر الحكومة في بيروت، بحسب بيان لرئاسة الوزراء تلقى مراسل الأناضول نسخة منه.

خلال اللقاء، أبلغت إيخهورست رئيس الوزراء اللبناني بزيارة مقررة لمفوض سياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي إلى لبنان ستيفان فولي في 4 و5 مارس/آذار المقبل، في إطار تأكيد دعم الاتحاد للبنان، وما يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمه على صعيد برامج التعاون الثنائي للأعوام المقبلة، وفقًا للبيان.

من جهتها، قالت السفيرة الأوروبية، في مؤتمر صحافي بعد اللقاء، إن quot;رد فعل الحكومة اللبنانية معروف حيال التفجير الذي وقع في بلغاريا في يوليو/تموز الماضي، والمتهم فيه حزب اللهquot;.

وأوضحت إيخهورست أن بيروت تعاونت مع بلغاريا والاتحاد الأوروبي، قائلة quot;لبنان لا يرضى بعمليات تفجيرية في دول أخرى، وقد أعلن رئيس الحكومة ذلك صراحة، ونعوّل بطبيعة الحال على تعاون السلطات اللبنانية، وذلك لحماية الشعب اللبنانيquot;.

ولفتت إلى أن quot;ميقاتي على علم بأن دول الاتحاد الأوروبي ستبحث الخطوات التالية، وهي سلسلة إجراءات، لا نعرف نتيجتها بعدquot;.

واتهمت الحكومة البلغارية، الثلاثاء الماضي، حزب الله اللبناني بتفجير حافلة ركاب في مدينة quot;بورغاسquot; البلغارية في يوليو/ تموز الماضي، مما أسفر عن مقتل مواطن بلغاري و5 سياح إسرائيليين ومنفذ التفجير، وهو الأمر الذي نفاه حزب الله.

من جهة أخرى، قالت إيخهورست إنها بحثت مع ميقاتي quot;الوضع الراهن والقضايا المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان وكيفية تحسين المساعدات للنازحين السوريينquot;.

وتابعت quot;كما تعلمون فإن عدد النازحين يزيد يوميًّا، وهو وضع صعب جدًا بالنسبة إلى لبنان، ويتطلب تضامنًا كبيرًا من الشعب اللبناني، إضافة إلى حكمة الحكومة اللبنانية لجعل هذه المساعدة فعالة بشكل يوميquot;.

ولفتت إيخهوريست إلى أنه تم بحث أيضًا موضوع الانتخابات البرلمانية المقررة في لبنان في يونيو/حزيران المقبل، والتحضيرات الخاصة بها، والقانون الذي ستتم بموجبه.