انتقد زعيم حزب quot;الحركة القوميةquot; المعارض، quot;دولت باهتشليquot;، في خطاب ألقاه أمام كتلته النيابية في مجلس الأمة التركي، اليوم، سياسة حكومة العدالة والتنمية تجاه الأزمة السورية.

ولفت إلى أن الجانب المقابل من الحدود التركية في سوريا (باب الهوى)، يقع تحت سيطرة ومراقبة المعارضة السورية ، مضيفًا أن المعارضة ، التي قدمت لها الحكومة التركية ورئيسها الدعم والإمكانيات الكبيرة، quot;عبرت، بتفجيرها المعبر الحدودي، عن امتنانها وشكرها لتركياquot; على حد قوله.
وأفاد أن هذه الحالة تظهر مدى سذاجة السياسة الخارجية الحالمة، التي رسم خطوطها عدم النضج السياسي، والبعد عن الحقائق القومية والعجز.
وقال: quot;إن مشاكل تركيا، الناجمة عن الداخل والخارج مستمرة وفي تزايدquot;، مضيفًا: quot;وكأن حكومة العدالة والتنمية سلمت حدود الوطن، للقتلة وآلات الموت. والمؤسف أن حدود تركيا تحولت إلى ما يشبه المنخل، لا يُعرف من يدخل إليها، ومن يخرج منها، ولأي غرض يتجول فيها المتجولونquot;.
وانتقد سياسة الحكومة، التي تنتهجها من أجل إنهاء مشكلة الإرهاب في تركيا، معتبرًا أن روح الديمقراطية quot;نُهبتquot;، وأن الحكومة قرأت الإرادة القومية معكوسة، quot;فبذلت كل ما في وسعها من أجل تحطيم شخصيتنا ومقاومتناquot;.
وأردف قائلًا: quot;تشير المستجدات إلى أن حزب العدالة والتنمية، يعمل وكأنه حصان طروادة، أو عضو عصابة سرية، في يد تنظيم (بي كا كا)quot;.