بعدما تحدثت أنباء عن انشقاقات داخل تيار المستقبل في طرابلس، أكد النائب السابق مصطفى علوش أن التيار على أفضل حال في الشمال، وأن الطرابلسيين أوفياء لسعد الحريري.
بيروت: يرى نائب طرابلس السابق مصطفى علوش (المستقبل ) في حديثه لـquot;إيلافquot; عن الحديث بانقلاب على الحريري بدءًا من طرابلس أن هناك محاولة دائمة للتصويب على تيار المستقبل، وبتوجيه سياسي من قبل حزب الله، ومنظومة الممانعة في البلد، بالنسبة لنا لا تغيير في الامر الواقع، القائم على المستوى التنظيمي، فتيار المستقبل لا تغيير فيه ولا حتى في التفصيل، ما عدا ما له علاقة بالمسائل اليومية للتنظيم، وحركة النواب معروفة في تيار المستقبل بأي اتجاه، وعمليًا هناك محاولة للتصويب على تيار المستقبل ومحاولة بث الفرقة بين القياديين والمسؤولين داخله.
ويتابع علوش :quot; هذا جزء من الحرب الاعلامية والبروباغندا التي تمارس عادة من قبل الاطراف السياسية، ولكن لا شك بأن بعض الوسائل الاعلامية رائدة في هذا المجال، واذا نظرنا اليها نرى أنها توضع بإطار التحليل ومن ضمنها معلومات مجتزأة للايحاء بأن تيار المستقبل اصبح بوضع ضعيف جدًا.
هل ينوي تيار المستقبل الرد على ما اشيع؟ يجيب علوش:quot; المبدأ الاساسي، أن القافلة تسير، ودائمًا هناك ضجيج حولها، والحدث الاهم اليوم هو الحدث السوري، على المنطقة وفي لبنان، والدخول بمتاهات السجال العقيم لا يوصل الى أي نتيجة، بل يعطي فرصة لمن يحاولون تصويب النقاش الى جهة ما.
المستقبل والحريري
ما تأثير ما يشاع بين الحين والآخر عن تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري؟ يجيب علوش:quot; التأثير جانبي وموجود، انما عمليًا التأثير العميق غير موجود، القصة الاساسية أن الناس مفروزون بطريقة واضحة، ومن يسعى الى الاستقرار والى لبنان آمن وديموقراطي، حتى لو لم يعلن ذلك هو من صف تيار المستقبل وسعد الحريري، ومن يريد أن يبقي لبنان رهينة لولاية الفقيه ونظام بشار الاسد فهو عادة بالاتجاه الثاني، على الامور أن تفرز بوقت قريب بمجرد وصول الثورة السورية الى نوع من الاستقرار بيوم من الايام.
ويضيف علوش:quot; كتيار ديموقراطي، نعتمد على الانتخابات ولا نعتمد على الثقل الحزبي، والاحزاب الحديثة والحرة وغير العقائدية وغير الشعبوية تعتمد على كادر معين من النخب السياسية والقيادات، اما الاعداد فلا علاقة لها بالثقل الانتخابي، لأن ذلك له علاقة بخيار المواطنين حيث يكون التنظيم جزءًا من خياراتهم.
ويؤكد علوش أن طرابلس مدينة تكره التطرف، وتكره الاضطراب وتسعى دائمًا الى الاستقرار وحتى لو لم يعلن صراحة الناس هناك أنهم مع تيار المستقبل وسعد الحريري ولكن بضميرهم ووجدانهم هم مع هذا الخط.
التعليقات