نيويورك: اعلنت الامم المتحدة الاربعاء ارسال معدات مدرعة الى ممثليها في هضبة الجولان المحتلة التي باتت تتاثر بمجريات النزاع في سوريا، في حين ابدى مجلس الامن الدولي قلقه ازاء الوضع.

وعبر مجلس الامن الدولي الاربعاء في بيان عن quot;قلقه الجديquot; ازاء وجود قوات حكومية سورية ومعارضين مسلحين في الجولان حيث توجد منطقة وقف لاطلاق النار بين اسرائيل وسوريا تشرف عليها الامم المتحدة منذ 1974.

وقال مجلس الامن ان الحكومة السورية هي المسؤول الاول عن امن القبعات الزرق وعليها quot;احترام صلاحيات وحصانة قوات مراقبة الفصل في الجولان وضمان امن وتحرك موظفي الامم المتحدة بلا عراقيل لدى ادائهم لمهامهمquot;.

وقالت المتحدثة باسم الامم المتحدة جوزفين غيريرور quot;ان عربات وسيارات اسعاف مصفحة اضافية هي في طريقها الى قوةquot; الامم المتحدة في الجولان المحتل.

كما ان الامم المتحدة على اتصال مع العديد من الدول لتعويض مئة جندي كرواتي غادروا المهمة، بحسب قائد عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفي لادسوس.

وقوة الامم المتحدة في الجولان مكونة من الف عسكري مسلحين باسلحة خفيفة.

وخطف معارضون مسلحون سوريون بداية آذار/مارس لعدة ايام 21 عنصرا فيليبينيا من هذه القوة. وتعددت عمليات اطلاق النار في محيط مراكز المراقبة التابعة للقوة كما تمت سرقة سيارات تابعة لها.