ثمانية أسماء مطروحة اليوم لرئاسة الحكومة اللبنانية وهي سعد الحريري، فؤاد السنيورة، محمد الصفدي، ليلى الصلح، عمر كرامي، نجيب ميقاتي، عبد الرحيم مراد وعدنان القصار. وقد بدأت الترشيحات ترشح قبل انطلاق الاستشارات.
بيروت: يختار النائب معين المرعبي ( المستقبل) كلاً من النائب بهية الحريري وخالد قباني لرئاسة حكومة حيادية من سياسيين تكنوقراط، اما كرئاسة حكومة سياسية فيختار رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري، وبما أنه رئيس اكبر كتلة سياسية سنية.
ويؤكد المرعبي لـquot;إيلافquot; أن حزب الله سوف يبقى يسوِّف من اجل تحقيق مصالحه أي الاستمرار في الحكم من دون ضوابط ومن دون مسؤولية، في ظل حكومة تصريف اعمال تبقى لفترة طويلة، من دون السماح بالتأليف مع هامش السماح فقط بالتكليف، سوف يتم تكليف رئيس للحكومة، ولكن في التأليف سوف يماطل حزب الله في الموضوع، ويجرجر الرئيس المكلف بأساليبه المعتادة، من اجل اطالة مدة الحكم الذي يقومون بممارسته.
والقرار بحسب المرعبي هو بيد ايران، وخارج الحدود لا علاقة بالمعنيين أو الدمى الموجودة اليوم في الفريق الآخر، وتحركهم ايران من منطلقات ايرانية بحتة ولمصلحة ايرانية خالصة، لاعتبارات أن لبنان هي الولاية 36 بعد سوريا.
الرأي الآخر
يؤكد النائب سليم سلهب لـquot;إيلافquot; أن هناك برنامج عمل وآلية تعامل بالوضع الحالي وتم تقديم الآراء لكل المرشحين المحتملين، وسنرى من يطابق البرامج والشخصية اكثر، ولا شك وضعنا الجميع بجو الآلية وكيف سنخرج من الازمة الحالية، وسنحصل على أجوبة، وكل المرشحين اليوم مطلعون على آليتنا، ولا نرفض احدًا بالمطلق اذا ما كان موافقًا على آلية التوصل الى انتخابات نيابية وحكومة تعتني بتلك الانتخابات.
ويرى سلهب عدم وجود توافق على اسم معين لرئاسة الحكومة، ولكن اليوم لا يزال باكرًا معرفة الامور على حقيقتها، لا نزال في فترة المراوحة والمناورة لأخذ القرار في ما بعد.
ويؤكد سلهب أن أي حكومة جديدة أو البقاء على حكومة تصريف الاعمال نقول إنكل حكومةيجب القيام بواجبها الوحيد أي قانون انتخابي ومن ثم ترحل، بمعنى لا دور اضافي لها، واذا مددنا للمجلس النيابي فنحن ضد أي تمديد تقني يسمح للحكومة القيام بانتخابات.
ويلفت سلهب الى أن لا دور محدد اليوم للوضع السوري في حلحلة تأليف حكومة جديدة في لبنان، ولا شك أن السوريين يفضلون حكومة لبنانية لا تطعنهم في خاصرتهم، ولكن لا فرض لرأيهم في الموضوع. ولا مصلحة للبنانيين بجر العرب الى مشاكلهم الداخلية فهي مسألة تحل مع كافة الافرقاء اللبنانيين.
بدوره يرشِّح النائب نبيل نقولا ( التيار الوطني الحر) كلاً من ليلى الصلح وعبد الرحيم مراد ومحمد الصفدي لرئاسة الحكومة، ويؤكد لـquot;إيلافquot; أن تلك الاسماء هي الأنسب لأن تعاطيهم وسيرتهم وحياتهم السياسية شفافة، ويستطيعون ادارة تلك المرحلة من خلال شفافيتهم، ولا نحتاج الى من يتلاعب على اللبنانيين والكذب عليهم.
ويرى نقولا أن الامور تبقى ضمن اطار التكهنات في ما خص التوافق على اسم لرئاسة الحكومة لأن لبنان برأيه بلد العجائب والتسويات ولا احد يعلم ما الذي يحصل في الدقيقة الاخيرة.
ويتمنى نقولا التوصل الى تشكيل حكومة في أسرع وقت، ولكن أي حكومة يجب أن تأتي على اساس أنها ستقوم بانتخابات نيابية، وهذا الاهم اليوم، فقانون الانتخاب يجب أن يتم.
ولا يرى نقولا أي تأثير للوضع السوري في تأخير تشكيل الحكومة في لبنان ويضيف: quot; ليساعد الله السوريين فليهتموا بأنفسهم اولاًquot;.
التعليقات