القاهرة:قال مصدر أمني مسؤول إن تحقيقات لجنة تقصي الحقائق كشفت أن بعض المتظاهرين الذين قتلوا أثناء ثورة 25 يناير في ميدان التحرير لقوا حتفهم بإستخدام النبال. وأوضح المصدر أن هذه النبال تستخدمها حركة حماس والمقاومون في فلسطين في التصدي لجنود الإحتلال الإسرائيلي.
وأوضح لـquot;إيلافquot; أن أثنين من ضحايا الثورة الذين سقطوا بميدان التحرير قتلوا بـquot;النبلةquot;، مشيراً إلى أنه كان يوضع بها قطع حديد مدببة وحادة جداً، لدرجة أن إحداها أخترقت جسد أحد القتيلين واستقرت بالكبد.
وحول التسجيلات بين حماس وبعض عناصر الجماعات المصرية، التي نشرت مؤخراً، قال المصدر إن تلك التسجيلات رصدها جهاز المخابرات العامة، وكشف عنها اللواء عمر سليمان في التحقيقات ضمن قضية قتل المتظاهرين، لكن أحدا لم يطلع على فحواها.

ومازالت قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير، تثير جدلا واسعاً، لاسيما بعد تبرئة جميع المتهمين، وإعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، الصادر بحقهما حكم بالسجن المؤبد. وتثار إتهامات بحق حماس وحزب الله، في المشاركة بالقتل في أثناء الثورة، واقتحام السجون، وتهريب بعض المسجونين، ممن ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وإلى الجماعتين.