بعلبك: انفجرت عبوتان ناسفتان بفارق زمني قصير صباح اليوم الاحد في منطقة الهرمل في شرق لبنان احداهما في سيارة تابعة للجيش اللبناني، بحسب ما افاد مصدر أمني، ما تسبب باصابة ثلاثة اشخاص بجروح بينهم عنصران في الجيش.

وتكررت خلال الاسابيع الاخيرة تفجيرات العبوات الناسفة في منطقة البقاع في شرق لبنان التي تضم مناطق نفوذ عدة لحزب الله اللبناني، وترجح المصادر الامنية ارتباطها بالنزاع في سوريا المجاورة. واوضح المصدر ان quot;عبوة ناسفة انفجرت في سيارة مدنية خلال مرورها على بعد حوالى مئتي متر من حاجز للجيش اللبناني على طريق الهرمل الدولي المؤدي الى محافظة حمص السورية.

ولدى وصول سيارة عسكرية لتفقد الحادث، انفجرت عبوة ناسفة ثانية في سيارة الجيشquot;. واصيبت امرأة في السيارة الاولى وضابط وجندي في السيارة الثانية.

وكانت عبوتان ناسفتان انفجرتا في 28 حزيران (يونيو) على الطريق العام في مدينة زحلة (شرق) استهدفتا quot;موكبا أمنياquot;، بحسب مصدر امني، في حين اكدت وسائل الاعلام انه موكب لحزب الله اللبناني لم يصب احد فيه باذى وتابع سيره من دون توقف.

كما انفجرت عبوة ناسفة في العاشر من حزيران (يونيو) في منطقة تعنايل في البقاع في موكب آخر قيل انه لحزب الله ايضا وتابع طريقه نحو الحدود السورية. واستهدف حاجز للجيش اللبناني في منطقة عرسال في البقاع اكثر من مرة لاطلاق نار من مسلحين ما تسبب في 28 ايار (مايو) بمقتل ثلاثة جنود.

وتتنقل الحوادث الامنية بين المناطق اللبنانية منذ بدء النزاع السوري قبل اكثر من عامين، نتيجة انقسام اللبنانيين بين مؤيدين للنظام السوري ومناهضين له، في ظل تصعيد حاد في الخطاب المذهبي والسياسي.