مشاعرمن القلق العفوي اجتاحتنا عندما صدرالبيان حول الوعكة الصحية التي أصابت الملك عبدالله بن عبد العزيز،حيث صدر بيان بإصابة الملك بانزلاق غضروفي يستلزم الراحة وجاءت ردة الفعل العفوية على الخبرمن الكبارو الصغاروالتي مرآتها بروفايل البلاك بيري ورسائل المسنجروالتي تحولت كلها إلى صورللملك والدعاء له،قلق عفوي من أبناء على والدهم وليست بين شعب وحاكمه.

في حديث حميم للأميرة نوف بنت عبد العزيز شقيقة الملك قالت أن الملك فورتتويجه حذرهم من الغرور والكبروقال لهم:quot;لو تكبرتم على الناس سيتكبرون عليكم quot;ليعكس فهما للنفسية السعودية المعتدة بنفسها -غالبا -والتي لا تقدر فعلا إلا من يقدرها.

مشاعر السعوديون التي ظهرت في هذه الأزمة -البسيطة بإذن الله -لم يحصل عليها الملك عبثا ولم تخرج نفاقا،لكن من يتابع عهد الملك عبدالله منذ توليه الحكم سيرى أن همه الأول كان المواطن،وإصلاحاته لمست كل بيت وعلى رأس هذه الاصلاحات حق التعليم العالي والابتعاث وفتح الجامعات فلم يعد المقعد الجامعي حلما بعيد المنال.

إصلاحاته نسمع عنها ونراها كل يوم وفي كل مجال والدعاء له بطول العمرهو في الحقيقة دعاء للوطن في الاستمرارفي وتيرة الإصلاحات التي تسارعت في عهده

أطال الله في عمرالملك وكما قال المتنبي
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام

[email protected]
reemalsaleh.blogspot.com