في اكثر من مقالة نشرت في ايلاف سابقا قمت بالرد على المحسوب غبنا على الكرد مهدي مجيد عبدالله و لم يحر هذا الكويتب جوابا وقتها بسبب الحقائق المفحمة التي واجهتها به و هذه هي طبيعة كل فرد يتخبى في جلد الثعابين و ما اكثرهم اليوم، و بعد غيابه فترة من الزمن بسبب فراره من كردستان الحبيبة على اثر القضايا الامنية و القانونية المترتب عليه ويجب ان يتقدم الى العدالة كي يلقى جزائه العادل، بدء يهلوس من جديد.

و في آخر
مقالاته الهزيلة المنشورة في ايلاف قام بانقاد الرئيسين كاك مسعود و مام جلال من جديد بصورة لا يستطيع اي احد السكوت عليها، و على مهدي ان يترك الكتابة و يرجع الى عمله السابق، اذ ان مهدي مجيد لا يملك اي شهادة جامعية و هو لم ينه دراسته و كان يعمل طباخا و هو بذلك دخيل على الكتابة، و من علامات آخر الزمان ان يقوم طباخ دخيل على الكتابة بشتم قائد كبير و مفدى كالزعيم مسعود بارزاني الذي قضى حياته كلها في النضال من اجل الكرد و كردستان.

اريد في مقالتي هذه ان انعش ذاكرت مهدي حين زيارته للرئيس مسعود بارزاني في مصيف صلاح الدين قبل خمس سنوات من الان تحديدا في يوم 23\6 و كيف قام بمدحه و الثناء عليه حتى ان اقرب المقربين من الرئيس مسعود بارزاني لم يقم بما قام به مهدي، هل نسيت يا مهدي عندما كنت جالسا بكل ادب امام الرئيس مسعود و انت تقول له (انت فخر الكرد يا ابانا مسعود، لولاك لما وصلت كردستان الى ما وصلت اليه، انت شبل يا سيادة الرئيس بارزاني من الاسد ابانا الروحي ملا مصطفى ). ام هل نسيت يا مهدي المبلغ المالي الكبير الذي تلقيته انت و زمرة الصحفيين من حلبجة عندما مغادرتكم مصيف صلاح الدين.

لماذا لم يك الرئيس مسعود انذاك فاسدا و لصا و طاغية كما تذكر الان في مقالاتك، لماذا بعد تلقيك الاموال من سيادة الرئيس مسعود بارزاني لم تتحدث عن الفساد و اهدار المال العام، لماذا لم تتقدم بمشاريع اصلاحية لخدمة حلبجة انذاك، حلبجة التي كتبت مقالة مليئة بالكذب عنها قبل ايام.

اذا كنت يا مهدي من انصار القانون و تحقيق العدالة لماذا هربت من كردستان، لماذا لم تواجه القضايا المرفوع ضدك كي تثبت براءتك و من ثم تولي عن كردستان بدون رجعة انت و افكارك الخبيثة انت و تفكيرك المريض السقيم.

اذا كنت جريئا يا مهدي اكتب في مقالتك اللاحقة عن تفاصيل زيارتك لسيادة الرئيس مسعود بارزاني و كيف كنت عبدا ذليلا امامه و كيف مدحته و و صفته، و قل لنا لماذا انقلبت بصورة فجائية و بدأت بسب الرئيس كاك مسعود و التشهير العلني به.

و للعلم قراء ايلاف الكرام مهدي مجيد عبدالله الذي يتحدث عن الفقر و المساكين في مقالاته يعيش حاليا في احد البلدان الاوروبية و في افخم الاماكن و في حوزته اموال كثيرة، يا ترى هل يجرؤ مهدي على اخبارنا من اين له هذه الاموال، و لماذا لا يرسلها الى فقراء كردستان الذين يزعم وجودهم. و من هم الذين يمولونه لسب و شتم الرئيس كاك مسعود.

نصيحة مني لك يا مهدي كف عن الكذب و الافتراءات بحق كاك مسعود بدلا من مسكك للقلم و بث افكارك و اكاذيبك المسمومة.
و كردستان ستصبح في ظل الرئيس المفدى كاك مسعود دبي ثانية في الشرق الاوسط و ستعمى انت و كل الذين لفو لفك.
و نصيحتي لإيلاف ان تكف عن نشر هلوسات المدعو مهدي مجيد عبدالله كي تحافظ على مصداقيتها و مهنيتها، و كي لا تفقد قراءها في كردستان الحبيبة.

كاتبة و اعلامية
اربيل