ليبيا الحرة تواصل انتصاراتها داخل المستطيل وخارجه فثوار المنتخب كانوا في الموعد وضيقوا الخناق منذ بدء اللقاء على أفاعي موزمبيق المسالمة والتي اعترفت بثوارنا قبل أن تعترف حكومتهم ، انتصار لاحت تباشيره منذ الوهلة الأولى.
قلوب خفقت وهامات رفعت وهى تتطلع لرؤية علم الاستقلال يرفرف عالياً في ملعب بترو سبورت بقاهرة المعز وهى تردد النشيد الوطني ، فعندما انطلقت صافرة الحكم المصري فهيم عمر أعلن ثوارنا أنهم قادرون على النصر رغماً عن الظروف الصعبة وعن زاهر الذي أطاح بأمنياته ربيع ليبيا بهدف في الدقيقة ثلاثين قبل أن يهدر زملائه فرص عديدة ليثبت الليبيون أنهم رجال وأنهم أبطال وأنهم ثوار من الطراز الأول ، فتعثرهم في العقود الماضية كان ممنهجاً من قبل القذافي الذي أعلن أنه دكتاتور صراحة حينما أعلن الليبيون أنهم أحراراً في 17 فبراير من عام السعد العربي.
شوط ثاني توالت فيه هجمات الثوار وظهرت خلاله كروت صفراء للأفاعي الإفريقية وتغييرات لباكيتا البرازيلي كدخول طارق الصيد صاحب الرقم السوبر بدلا من الغنوجي الذي يحمل رقم شهر عانى فيه الليبيون كثيرا وهذا فأل طيب للشعب الطيب الذي أعلن أنه قادر على الانتصار في كل الميادين فطارق الصيد ليس كطارق الذي لم يتب عن سلبيته فالصيد صاد رقم السعد والآخر صيد في مقتل وشتان بين الصائد والمصيد ، الغنوجي رقم ( 9) أهدى كرة بلون علم الاستقلال إلى ربيع اللافي رقم ( 8 )، نصر صنعه من مرر ومن سجل 9+8 = 17.
صافرة الفرح أطلقها عمر ، وثوارنا طاروا براية النصر عالياً ليؤكدوا للعالم أن ليبيا قادرة على أن تحجز لنفسها مكاناً ريادياً، فهنيئاً لنا بالثوار وهنيئاً لنا بالوطنيين كطاطاناكي الذي احتضن منتخب الثوار لأن ليبيا لديه أولاً ، وأخيراً يبقى نصرنا دعم لنا وزاد لمواصلة الجهاد.






التعليقات