هذا خيرت الشاطر يصرح للإعلام بأنهم quot;جاهزون للكفاح المسلح إذا ما فاز الفلول بالرئاسة quot; وكأنه راهن على إرادة الشعب المصري بأسره بأنه سوف يختار مرشحاًإسلاميا، وإلا الانتخابات ستكون مزورة!! وساعتها سيقوم اتباعهم بالكفاح المسلح.

وهذا ابو اسماعيل يتجاوز بكل عن أخطائه السياسية والدينية الجسيمة في حق مريديه ويهدد بحرق مصر إذا لم يفز بكرسي الرئاسة!

أما الأدهي والأنكى من كل هؤلاء هو المستشارquot;محمود الخضيري quot; الذي تحدث بمنطق وعقلية بلطجية.. تحت قبة المجلس.

وقال بلا تردد quot; لو كنا قتلنا مبارك وسليمان لم يكن ليحاسبنا أحد quot;. والغريب هو رد فعل الحضور الذي يستدعي ليس فقط الدهشة بل الصدمة والرعب من هؤلاء الذين راهن عليهم الملايين من السذج.

فنجد quot;حسن البرنس quot; يقوم ليقبل يده بكل فخر على ما قاله.

وهذا الكتاتني يبتسم سعيداً بما سمع.

والكارثة أن هناك أعداد لا حصر لها منتمية إلى هذا الكيان المغتصب.

نعم المغتصب للثورة والبرلمان والمجلس.. وقريباً كرسي الرئاسة تحت تهديد السلاح.

فالجناح المسلح لهذه الجماعات ممول وبصورة مفزعة سوف تتضح أبعادها قريباً في المواجهات مع العسكري.

وإن كانت بوادرها قد بانت في السويس، وشاهد العالم كله فيديو الميليشيات المسلحة التي اجتاحت السويس جهاراً نهاراً.

وكأنها عينة لما سوف تشاهده مصر.

هؤلاء كما ظهروا على حقيقتهم متطرفون متاجرون بالدين.

متلونون بألف لون.. بالأمس يهددون ويرعدون ليل نهار بالثورة الثانية.. إذا حدث تزوير...

يهددون المجلس العسكري الذي تضافرت قواهم معه في أخطر وأحقر سيناريو لإعتيال الثورة.

يشجعون الانتخابات البرلمانية.. ويؤجلون الدستور! تصدر فتاواهم لتحريم المليونيات.


ويحشدون أنصارهم لإفزاع العسكري بالأمس.

لقد فشلوا في تحقيق ما أرادوا عن طريق البرلمان.. فذهبوا لأبعد منه.. إلى كرسي الرئاسة.

وحينما شعروا أن الكرسي سيضيع منهم.. ظهر وجههم القبيح.

واخيرا من كتاب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسى quot; نؤمن بجواز استخدام العنف بل وجوبه فى بعض الاحيان من اجل نشر دعوتنا واقامة فكرتنا، وكان العنف بالنسبة الينا مبررا بل وشرعيا، وكان الخلاف بيننا على توقيته ومدى استكمال عدته فحسب، كانت الفكرة المسيطرة على مجموعتنا اننا لانستخدم القوة الان، وانما لاستخامها حين تقوى شوكتنا ونصبح قادرين على القضاء على النظلم الممسك بالحكم، ولكن الفرق بيننا وبين جماعة الجهاد انهم تعجلوا الامور quot;.
وتحولت من الشرعية للبلطجة اخيرا لقد كشرت الجماعات الاسلامية عن انيابها الحمراء للعسكري.

ومصر ينتظرها بحور من الدماء...

ترى من سنزف الدماء الجماعات ام العسكر.... بكل تاكيد شعب مصر وشباب مصر كما ذكر الشيخ حازم بو اسماعيل منذ متى تهمنا الدماء...!!


مدحت قلادة

[email protected]