1 (أحلام يقظة)
المواطن لا يحتمل أن تكون أحلام الأمجاد على حساب الحليب لأطفاله.
**
2 (وجهة نظر)
قال صديق، مؤكّداً، أنّ ثلاث قوى محليّة وإقليميّة تحتلّ المشهد السوري: واحدة يجمع بينها الخصومة مع أميركا وإسرائيل، وثانية يجمع بينها التعاون مع أميركا وإسرائيل، وثالثة هي من متفرّعات القاعدة يجمع بينها الشتات، والبقيّة شراذم، أحياء أموات، وهم الشرفاء المغرّر بهم، ويجمع بينهم الغباء.
**
3 (على لائحة الإنتظار)
quot;لبنان الكبير سيظلّ صغيراً، فهو أقلّ من أن يدير إنتخابات، فكيف أن يقوم بشأن دولةquot;؟ قال، ورفع يديه إلى السماء أن لا تطول الأزمة فيسوريا، لكي تتفرّغ سوريا له وتأخذ بيده، أو تتفرّغ له وتأخذ بيده أي دولة من الدول المشغولة عنه الآن بسوريّة.
**
4 (عالم مستحيل)
إنّهم يتمثّلون الدين، المستحيلَ الأقرب، في عالم من المستحيلات الأبعد.
**
5 (نظرة)
quot;قضية البرجوازيّة الصغيرة، ترتبط بالملكية الصغيرة. فالبرجوازي الصغير، صاحب ملكيّة (حرفة أو ورشة أو منشأة أو مزرعة صغيرة) لكنّه يعمل بنفسه، وهو موجود في بلادنا بشكل رئيسي في مجال الخدمات والتجارة والزراعة، وبالتالي فهو مالك وشغّيل، ربّ عمل وعامل، مهني صغير، موظّف أو ضابط أو طبيب أو محامي أو مهندس أو مثقّفhellip; إلخ، ولذلك فإنّ التردّد، أو الموقف التوفيقي، والحلول الوسط، والتقلّب، وعدم الاستقرار، والتذبذب، والانتهازيّة، والتطرّف أو الإندفاع السريع، والهبوط أو التراجع السريع أيضا، والتسويات والمواقف اللامبدئيّة، من أهم مواصفات البرجوازي الصغير، حسب الظرف الزماني وحسب المكان والعلاقات المحيطة به، فهو مسلم متعصّب في ظروف معيّنة، وهو يساري متطرّف في ظرف آخر، أو هو توفيقي، وسطي، إنتهازي أو سريع الاستسلام والهروب من الواقع، في ظروف الانقسام الراهن، حيث أن عدداً كبيراً من هؤلاء لم يتحمّل قسوة
أو مرارة هذه الظروف، وانسداد الآفاق السياسيّة، وتفاقم الأوضاع الاجتماعية...quot;. منقول.
**
6 (عربٌ عبريّون صهاينة)
ـ 2008 \ 2009 ـ
مئات القتلى وأكثر من ألفي جريح \ 40 كلم طولاً و10 كلم عرضاً \ مليون ونصف مليون إنسان \ أعلى كثافة سكّانيّة \\ غبارٌ هو هذا quot;المجتمع الدوليquot; \ 350 كلم مربّع واحة كرامة \ في 14 مليون كلم مربّع \ من رمل \\ موتوا جوعاً وعطشاً \ يا مليوناً ونصفاً \ مصر quot;أمّ الدنياquot; جفّ حليبها \ صارت quot;أمّ إسرائيلquot; \\ عرب عبريّون صهاينة \ حرب بلا هوادة ضدّك يا غزّة \ يشترك فيها عرب عبريّون صهاينة \\ يا غزّة غيفارا غزّة \ يا غزّة الفجر الآتي \ أمّةُ العرب \ وسخُها: حكّامها \\ يا مومياءات العرب \ يا سلاطين العرب \ .......\\ عليكم السلام يا شهداء غزّة \\ دمكِ \ يا غزّة \ منارة.
**
7 (فكاهة جديدة)
تصوّر أنّ هناك محطّة في لبنان تعلن قبل نشرة الأخبار، وقبل نشرة الأخبار تحديداً، للفكاهة الجديدة، أنّها quot;مشْ لحَداْquot;!.
**
8 (غسان كنفاني)
من المعروف أن العمل الفني، وعلى وجه الخصوص القصة القصيرة هو عمل ينجز الكاتب نصفه، ويترك النصف الآخر للقارئ، والبراعة الفنية هي أن يستطيع الكاتب بطريقة غير مباشرة إعطاء القارئ كل المفاتيح التي تستطيع أن تدلّه على أبواب وطرق ومسالك ذلك النصف غير المكتوب في القصة. إن الإنسان في أعماقه أناني ومغرور. والكاتب الذكي هو الذي يلبي للقارئ متطلبات أنانيته وغروره، فيتركه يعتقد بأنه فهم القصة على هواه، دون إكراه، ولم يتعلم منها درساً، ولكنه قاسها على نفسه، فوجدها تتناسب مع قيمه. وهذا تبسيط بالطبع لجوهر العمل الفني فيما يتعلق بالقصة القصيرة، إذ إن الحقيقة أكثر تعقيداً بما لا يقارن: فالمفروض أن تكون القصة القصيرة حافزاً لخلق عالم خاص داخل رأس القارئ، والقارئ مخلوق عدواني عنيد لا يقبل الوعظ ولا التعليم.. وهو يفضل أن يكون موجوداً في العمل الفني على قدم المساواة مع الكاتب، سواء كمعارض أو مكمّل أو بطل أو ضحيّة، أما شخصية المتفرج من وراء لوح زجاج فلا تخلقها إلا أكثر القصص فشلاًquot;.
**
9 (الحبّ)
قبل سفره إلى تايلاند، وتحديداً إلى مدينة باتاي، وما أدراكم ما هي مدينة باتاي (!) مستاحاً، قال لي صديقي فضل عبد الحي: quot;قرأتُ من كتاب الحكمة الخالدة أنّ الحبّ هو انجذاب النفس إلى الشيء المرغوب بهquot;.
**
10 (الحياة جميلة)
ـ من وإلى صديقي فضل عبد الحي ـ
quot;انشغلتُ بجمال الحياة، فأنساني جمالُها رهبةَ الموتquot;.
التعليقات