علي المؤمن هو الأبرز لمنصب السفير في بغداد
نائب كويتييسأل وزير الخارجية عن مفاوضات ترسيم الحدود مع العراق

فاخر السلطان من الكويت، وكالات: تقدم العضو في مجلس الأمة الكويتي النائب مسلم البراك بسؤال إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح عما نشر في صحيفة عالم اليوم يوم الثلاثاء الماضي في مقال للكاتب والناشط السياسي احمد الدين تحت عنوان quot; الأخطر من إسقاط ديون العراق quot;، جاء فيه أن وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي قال لصحيفة الحياة ان هناك اتصالات من قبل الجانب الكويتي لتحديد موعد للمفاوضات مع العراق يأمل العراقيون من خلالها إنهاء الملفات العالقة بين البلدين بحلول ترضي الطرفين، وان وكيل وزارة الخارجية العراقية أكد لإذاعة العراق الحر أن المفاوضات قد بدأت بالفعل وأكد أنها شملت القضايا العالقة التي تتعلق بترسيم الحدود والتعويضات والديون والآبار النفطية المشتركة.

وقال البراك في سؤاله إن وكالة الأنباء الكويتية قد بثت ان quot; معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح قد تلقى اتصالا هاتفيا من قبل السيد هوشيار زيباري ( وزير الخارجية العراقي ) بحث خلاله التطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشتركquot;. لذا يرجى إفادتي بما يلي: ما صحة ما تناقلته جريدة الحياة وإذاعة العراق الحر عن تصريح وكيل وزارة الخارجية العراقية. ما صحة ما بثته وكالة الأنباء الكويتية عن تلقيكم اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية العراقية. في حال كان الجواب بالإيجاب أرجو إفادتي بالآتي: متى بدأت المفاوضات بين الجانب الكويتي والجانب العراقي. هل تمت أي محادثات بشكل فعلي عن الديون والتعويضات وترسيم الحدود والآبار النفطية المشتركة. أرجو تزويدي بمحاضر الاجتماعات التي تمت بين الطرفين وهل مارست الولايات المتحدة الأميركية أي ضغوط على الكويت للدخول في هذه المفاوضات. ما هو موقف الحكومة الكويتية من قرار مجلس الأمن رقم 833/93 علما بأن هذا القرار قطعي بشأن ترسيم الحدود بشكل نهائي لا يسمح للحكومة بأن تدخل بمفاوضات مع الجانب العراقي حول هذه القضية. ما هي طبيعة المفاوضات بشكل تفصيلي والتي تمت مع وزير الخارجية العراقي والذي أكدته وكالة الأنباء الكويتية.

سفير في بغداد

من جانب آخر تحدثت تقارير في الكويت عن أن رئيس الأركان الكويتي السابق الفريق علي المؤمن هو المرشح الأبرز لتولي منصب سفير الكويت في العراق. يأتي ذلك غداة تأكيد وكيل وزارة الخارجية الكويتية السفير خالد الجارالله امس من ان الكويت ستعلن قريبا اسم سفيرها في العراق بعد ان شهد هذا البلد تطورا امنيا ايجابيا.

واضاف الجارالله لوكالة الانباء الكويتية كونا ان هذه الخطوة تأتي تماشيا مع تسمية اخواننا في مملكة البحرين والامارات لسفيريهم في العراق، مرجحا ان تكون المنطقة الخضراء مقرا للسفارة الكويتية. (إيلاف)

يشار إلى أن الدول العربية أحجمت عن إرسال سفراء إلى بغداد منذ خطف وقتل السفير المصري في بغداد إيهاب الشريف عام 2005 وتكرار الهجمات التي استهدفت المقار وقوافل الدبلوماسيين.

ولكن الولايات المتحدة تحث الدول العربية من فترة على دعم الحكومة العراقية بعدة سبل منها إعادة التمثيل الدبلوماسي والإعفاء من الديون.

وكانت الكويت قد استضافت في أبريل/ نيسان الماضي المؤتمر الثالث للدول المجاورة للعراق، وخلال المؤتمر دعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا الدول العربية إلى فتح سفاراتها في العاصمة العراقية بعد تحسن الاوضاع الامنية .

كما دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الدول العربية لدعم العملية السياسية في العراق بإعادة فتح سفارتها في بغداد.

وكان مجلس الوزراء الإماراتي قد أقر منذ أيام تعيين سفير في العراق، وذلك لأول مرة منذ سحب السفير الإماراتي في مايو /أيار 2006 إثر خطف دبلوماسي إماراتي من قبل مجموعة مسلحة في بغداد.

كما وافقت الإمارات على إلغاء ديونها المستحقة على العراق والبالغة قيمتها حوالى سبعة مليارات دولار، بما فيها الفوائد والمتأخرات.

وفي يونيو/ حزيران الماضي أعلنت البحرين أنها ستفتح سفارة في بغداد وتسمي سفيرا لكنها لم تحدد موعدا لذلك.

كما سمى الأردن مؤخرا نايف الزيدان ، قنصله السابق لدى الإمارات العربية المتحدة، سفيرا في بغداد، و جاء ذلك بعد أسبوعين من زيارة رسمية قام بها إلى عمّان رئيس وزراء العراق.

وقد تزامن الإعلان الكويتي مع زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى بغداد. (بي بي سي)