(( القدس. اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان رجلا مسلحا تسلل من سوريا الى هضبة الجولان التي ضمتها اسرائيل، جرح مساء الثلاثاء برصاص جنود اسرائيليين.
وقال المصدر ان هذا الرجل الذي لم تكشف هويته وجنسيته، اعتقل ونقل الى مستشفى بطبريا في شمال اسرائيل. وسوف يخضع للاستجواب من قبل اجهزة الامن الاسرائيلية.

وابلغ الجيش الاسرائيلي مسؤولي قوات الامم المتحدة المكلفين مراقبة فك الارتباط في الجولان بالحادث. وتسهر هذه القوات منذ 34 عاما على وقف اطلاق النار في هضبة الجولان بين اسرائيل وسوريا.
وكانت اسرائيل احتلت هضبة الجولان خلال حرب حزيران/يونيو 1967 وضمتها عام 1981 ولكن الاسرة الدولية لم تعترف بهذا الامر.)) إنتهى الخبر..

قبل عامين أعلنت القيادة العسكرية الإسرائيلية بياناً مقتضباً قالت فيه. أن إطلاقات وجهت إلى جنودها في الجولان من جهة القوات ( العسكرية ) السورية.


لم تمر ساعات. بل دقائق وإذا بالقيادة العسكرية السورية تسرع بتكذيب البيان الإسرائيلي موضحة ( حقيقة ) الواقعة بأنها لم تكن إطلاقات رصاصية من إسلحة عسكرية بل كان مصدرها ألعاب نارية إستخدمتها عوائل سورية وهي تحتفل بمناسبة عرس فسقط قسم منها على الجانب الإسرائيلي!!!!


الغاية من التوضيح السوري كانت تجنب مواجهة عسكرية تجرها إليها إسرائيل. فالجيش السوري البطل لن يقع في الشرك.( فهو ومنذ أكثر من أربعين عاماً ( صامت ) لم تستفزه كل ( الدغدغات ) الإسرائيلية التي تحاول بها قيام حرب لتحرر بقية ( أراضيها ) المغتصبة من قبل القوات السورية التي مازالت في قبضتها وتحت رحمتها!!!!)..


الغباء الإسرائيلي تجاوز مداه بالإصرار على إختلاق الحوادث ولصقها بالجانب السوري لتكون مبرراً لها كي تتحرك عسكرياً في سبيل إعادة كامل الجولان إلى كيانها!!!


فهذه المرة أيضاً لن تنال مرادها حين إختلقت خبر عن تسلل رجل من سوريا إلى ( أراضيها ) في الجولان للقيام بعمل إفتراضي لن تفكر به أبداً القيادة العسكرية السورية ( الصامتة ) مهما حاولت إسرائيل إستنتطاقها...

حسن أسد