تمثل السيدة المحترمة هيلاري كلنتون أم تشلسي وزيرة الخارجية الامريكية، رمزا عظيما للمرأة المكافحة والمتعلمة والفاعلة في الحياة، فقد أعتمدت على جهدها شخصي منذ ان كانت طفلة تشارك في النشاطات العامة وتحاول ان تؤثر في الحياة وتصنع لنفسها مكانة في المجتمع، وهي جديرة بأن تكون قدوة رائعة لنساء العالم في العمل والكفاح وتحقيق الطموحات، واثبات جدارة المرأة بين عالم الذكور.

العزيزة أم تشلسي وهذه التسمية أطلقها قبلي أحد الأشخاص في موقع قناة العربية حينما كتب تعليقاً قصيرا وسماها بأسم أبنتها تشلسي وهو تقليد عربي يرمز الى الأحترام، وأم تشلسي أمرأة توفرت فيها صفات النجاح والجمال والجاذبية والذكاء والحضور المبهر المشع بالقوة والثقة بالنفس والقدرة على تحقيق الذات.

وهي تجسيد للحلم الامريكي الأعجازي في تحقيق الطموحات، حيث بدأت وزوجها من الصفر من دون أرصدة مالية ولاسمعة عائلية أورستقراطية، وانطلقا سوية الى فضاء الاحلام والتألق، واصبح زوجها واحدا من أفضل رؤساء أمريكا في التاريخ، أما هي فكانت ومازالت المرأة الأجمل والأروع في افكارها ومواقفها وخياراتها، فحياتهما رسالة الى كل انسان لديه حلم وطموح عليه تفعيل ارادته لتحقيق ما يصبوا اليه، فأن تحققت أمانيه فهذا هو المطلوب، وان تعثرت فأنه سيكسب الشعور بالمعنى والقيمة لمعنى حياته التي أنفقها في شرف المحاولة والسعي لتحقيق ماهو أجمل وأرفع وأفضل لنفسه وللاخرين.


وأم تشلسي هي المرأة الحلم.. أذ أن أغلب الرجال يتمنون لو خدمهم الحظ السعيد والتقوا بأمراة تحمل نفس مواصفاتها من حيث الذكاء والجمال والجاذبية وقوة الإبهار والارداة الحديدية... أنها بأختصار عبارة عن عذوبة وسحر انساني فاتن يتحرك على الارض.

وبهذه المناسبة لايسعني ألا ان أنحني امام كافة نساء العالم اجلالاً واحتراماً وتقديساً للمرأة اينما كانت، المرأة التي لامعنى للحياة من دونها.

خضير طاهر
[email protected]