فرانكفورت: تراجعت سوق السيارات الأوروبية في يونيو (حزيران) للشهر الثالث على التوالي، بعدما تبدد تأثير الزخم المفتعل نتيجة برامج الإحلال عبر القارة، مسبباً أضراراً لمبيعات فيات وفورد وتويوتا.

وهبط تسجيل المركبات الجديدة في الاتحاد الأوروبي 6.9 % إلى 1.34 مليون مركبة الشهر الماضي. ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى الانخفاضات الحادة في ألمانيا وإيطاليا، وفقاً لبيانات نشرتها رابطة مصنعي السيارات الأوروبية ايه.سي.اي.ايه اليوم الخميس.

وكانت شركة فيات الأكثر تضرراً، حيث تعتمد بشدة على سوقها المحلية في إيطاليا، إضافة إلى الطلب على السيارات الصغيرة، الذي كان مبالغاً فيه في الأشهر السابقة، نتيجة برامج الإحلال التي ترعاها الحكومات.

وهبطت مبيعات فيات 21 %، فيما تراجع نصيبها بأكثر قليلاً من نقطة مئوية واحدة في سوق الاتحاد الأوروبي. وسجلت سياراتها من طراز لانشيا أسوأ أداء. في الوقت نفسه، تراجعت بشدة مبيعات فورد من سيارات فييستا وفوكاس. وهبط تسجيل السيارات الجديدة بنحو 20 %.

وتضررت أيضاً تويوتا مع هبوط مبيعاتها 15 %، فيما قد يكون استمراراً لتأثير فضائح الأمان، التي عصفت بالشركة، في وقت سابق هذا العام.

وشهدت سيات الوحدة الأسبانية لفولكس فاغن هبوطاً في الطلب بلغ 16 %، رغم التعافي القوي في سوقها المحلية. وتعتمد سيات بدرجة كبيرة على مبيعاتها من السيارة أيبيزا. وكانت رينو الفرنسية من بين الرابحين في الشهر الماضي، وأيضاً أوبل، التابعة لجنرال موتورز.