من شأن أجهزة الإنذار الحديثة أن تنبه بخطر وقوع تسونامي ومواجهة الكوارث التي ترتبط بالاعاصير والعواصف الاستوائية والفيضانات.

جنيف:قالت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة للشؤون الانسانية مارغاريتا والستروم اليوم ان الدول والمجتمعات التي تأثرت بكارثة امواج المد البحري العاتية (تسونامي) تعافت بشكل كبير وان انظمة الانذار اصبحت جاهزة على نحو اشمل.

واوضحت ان هذه الانظمة غير مخصصة فقط لمواجهة (تسونامي) التي تعد نادرة الحدوث نسبيا لكن ايضا لمواجهة الكوارث التي ترتبط بالاعاصير والعواصف الاستوائية والفيضانات.

جاءت تصريحات المسؤولة الدولية بمناسبة مرور خمس سنوات على كارثة (تسونامي) التي وقعت في 26 ديسمبر 2004.
واضافت ان quot;الوعي بمخاطر الكوارث وكيفية تقليلها اصبح اعلى عن ذي قبل بسبب اطار عمل (هيوغو) وهو عبارة عن اتفاقية دولية حول تقليل الخسائر الناجمة عن الكوارث والذي تم اعتماده في المؤتمر الدولي لخفض الكوارث في مدينة كوبي باليابان في يناير 2005 عقب وقوع تسونامي مباشرةquot;.

وتابعت ان كارثة تسونامي نفسها التي هزت منطقة المحيط الهندي قدمت تحذيرا قويا وواضحا للحكومات والشعوب بأن تصبح اكثر حزما في التعامل مع المخاطر الطبيعية وان تجعل شعوبنا ومجتمعاتنا اكثر مرونةquot;.(