وقع الإختيار على الممثلة باز فيغا لتجسيد شخصية ماريا كالاس في فيلم جديد يتناول حياة غريس كيلي.


نيويورك: كان المتوقع أن تجسد واحدة من الممثلات الأربع إيفا غرين، إيفا مينديز، بينيلوبي كروز، وأن هاثواي، دور المغنية الأوبرالية الراحلة ماريا كالاس في فيلم quot;غريس في موناكوquot;، لكن المشرفون على صناعة هذا الفيلم إتفقوا على أن تكون الممثلة الإسبانية باز فيغا هي من تبعث الفنانة الأسطورة للحياة من جديد، في فيلم يتناول حياة الممثلة غريس كيلي التي هجرت هوليوود لتصبح أميرة على البلد الأوروبي الصغير.

وهكذا تنضمّ الممثلة الإشبيلية البالغة 36 عاماً التي إنتهت من تصوير دورها فيquot;آيم سو إيكسايتدquot;، الى طاقم الممثلين الخاص بفيلم quot;غريس في موناكوquot;،التي تؤدي فيه الممثلة نيكول كيدمان دور البطولة، وكتبه آرتس أميل، ويخرجه أوليفييه داهان السينمائي الذي نقل حياة أديث بياف الى الشاشة الكبيرة في فيلم quot;الحياة الورديةquot;، ونالت عنه بطلته الفرنسية ماريون كوتيلارد جائزة أوسكار.

ولكن لم يتأكد حتى الآن في ما لو كان سيناريو الفيلم سيفرض على فيغا الغناء، وكل ما تسرّب من أخبار يشير إلى أن قصة الفيلم تتمحور حول حدث خاص جداً ويسلط الضوء على ما جرى خلال العامي 1961 و1962 عندماً وجّه شارل ديغول إنذاراً أخيراً الى الأمير رينيه يطالبه فيه تغيير القوانين التي حوّلت موناكو الى ملاذ ضريبي، والممثلة الى أميرة عندما كانت تبلغ حينها 33 عاماً.

وهناك تمتد جسور الصداقة بين كيلي وكالاس التي أقامت علاقة غرامية مع رجل الأعمال اليوناني الملياردير أرسطوطاليس أوناسيس وهجرها عام 1968 بسبب إرتباطه بجاكلين كينيدي.

ولا يُعرف أيضاً متى سيبدأ إنتاج الفيلم، إلاّ أن مجلة quot;فاريتيquot; تربط إجراءات التعاقد مع بطلة quot;لوسيا والجنسquot; وquot;سبانغلشquot; بموعد قريب جداً.

وتعود ماريا كالاس التي ولدت في نيويورك، وترعرعت وحصلت على تعليمها في اليونان، وبدأت مشوارها الفني في إيطاليا، من خلال هذا الفيلم الى السينما بعدما جسدت الممثلة فاني أردن شخصيتها الساحرة والمعقدة في فيلم quot;كالاس الى الأبدquot; عام 2002 من إخراج السينمائي الإيطالي فرانكو زيفيرللي.