قالت النجمة جينيفر لوبيز أنه رغم المشاكل التي عاشتها مع زوجها السابق مارك أنطوني، إلاّ أن الحب لايزال مستمرأ بينها وبينه.


سيدني:تحدّثت النجمة الغنائية والممثلة جينيفر لوبيز إلى مجلة quot;أوكيquot; البريطانية قائلةً أن العلاقة التي تربطها بزوجها السابق المغني البورتوريكي مارك أنطوني على خير ما يرام. وأنه على الرغم من المشاكل التي ترتبت على إنفصالهما، فقد بقيت هناك مشاعر عميقة من الإحترام والحب المتبادل بينهما، لا تزال تربطهما ببعض.

وأضافت لوبيز التي إرتبطت عاطفياً بالراقص في فرقتها كاسبر سمارت، الذي يصغرها بعشرين سنة، أن حياتهما كانت قد شهدت لحظات مدٍ وجزر، إذ لم يكن كل شئ يسير بصورة مثالية بينهما. غير أن الحقيقة الثابتة تمثّلت في أن الحب لا يزال راسخاً.

وأشارت نجمة برونكس في حديثها للمجلة المذكورة إلى أن الشئ الأهم في حياتهما هو سعادة أطفالهما، وأن quot;علينا أن نتأكّد من أن علاقتنا تسير بالشكل الذي يريدونها هم أن تكون عليه. وأما مشاعرنا ومشاكلنا، فأنها تعد من الأمور الثانوية. وأن الأولوية تكمن دائماً في الحب الذي نكنّه لأولادناquot;.

وكانت جينيفرلوبيز، وبعد آخر حفلٍ غنائي كانت قد أحيته قبل 11 عاماً في بويرتوريكو، زرعت الدهشة مؤخراً في وجوه الناس خلال تقديم عرضها quot;إرقص معيquot;، ضمن جولتها الفنية التي كانت آخر محطاتها بويرتوريكو، ليس بسبب تألقها وحضورها الفني القوي على المسرح فقط، بل لدعوتها زوجها السابق، ووالد أطفالها مارك أنطوني من أجل مشاركتها الغناء.

وعندما شرعا في تقديم أغنية quot;لا تحبنيquot; معاً، بروحٍ مفعمة بعواطف جيّاشة، وهما يمسكان بأيدي بعضهما، وقف الجمهور مصفقاً إعجاباً بالمشهد الرومانسي الرائع. وبعد الإنتهاء من فقرتهما المشتركة، مكثا للحظاتٍ ويديهما متشابكة، وقد علت البسمة وجهيهما.

وقبل البدء بتقديم أغنية quot;لا تحبنيquot; مع زوجها السابق بثوانٍ قليلة، قالت لوبيزquot;كانت هذه الجولة بالنسبة لي رحلة حب، ومتعة، وسرّني جداً أن تنتهي هنا في بويرتوريكو. وكما يعلم الجميع، أن رحلات الحب والموسيقى العظيمة، حتى عندما تبلغ نهايتها، تظلّ الموسيقى مستمرةquot;.

وشارك في العرض الذي قدمته جينيفر لوبيز 11 راقصاً وراقصة، من بينهم صديقها الشاب كاسبر سمارت، الذي ظهر في فيديو كليب تمّ بثه أثناء العرض، وظهرت فيه لوبيز وهي تؤدي أغنية quot;حبيبي، أنا أحبكquot;.