تحظى تجربة المغنية المصرية أنغام بإهتمام النقاد وهي تخوض أولى تجاربها في الدراما التلفزيونية، وفي هذا التقرير إستطلعنا رأي كل منالناقدة ماجدة خيرالله والناقد طارق الشناوي حيث إختلفا في تقييم التجربة بين من يرى أنها لم تشكل أضافة، وبين من يعتقد بأنها خطوة أولى جيدة على سلم التمثيل.


القاهرة: على الرغم من أن مسلسل quot;في غمضة عينquot; الذي تشارك في بطولتة للمرة الأولى المغنية المصرية أنغام يعرض منذ شهر تقريباً، إلا أن الكثير من الجمهور في مصر لم يعرف حتى الآن أنه تم عرضه لأسباب مختلفة من بينها الدعاية الغير كافية، والعرض الحصري على قناة MBC مصر. وفى الوقت نفسة حدث تناقض في الآراء بين النقاد حول مستوى أول تجربة لأنغام في الدراما التليفزيونية بالتحديد.

ماجدة خيرالله: أنغام خفت بريقها ولم تقنعني
وقالت الناقدة ماجدة خيرالله في تصريح لإيلاف حول رأيها بتجربة أنغام: quot;للأسف وجدت أن هذه التجربة لم تضف أي شيء للفنانة أنغام كممثلة ولا حتى مطربة، ووجدت أنها ظهرت فيها بمستوى أقل من تجربتها السابقة في مسرحية quot;رصاصة في القلبquot;، التي كان من الممكن إعتبارها مقبولة.

ولكن أراها في هذه التجربة تمر بحالة من التشتت مما وضعها في مأزق. وبالرغم من أنها من عائلة فنية وتمتلك صوتاً رائعاً لدرجة أنها كانت مرشحة لأن تكون المطربة رقم واحد في الوطن العربي إلا أن البريق الذي كانت تمتلكه قد خفت تماماً ولم تطور من نفسها بل ظلت quot;محلك سرquot;.

وتضيف خيرالله: quot;وبالطبع الفنانة داليا البحيري تفوقت عليها بشكل ملحوظ في المسلسل وكان من الطبيعي أن يحمل المسلسل إسمها ويسبق إسم أنغام لأنها نجمة في التمثيل بعكس أنغام التي تعتبر وجهاً جديداً فيه وعليها أن تقبل بشروطه.

طارق الشناوي: تذكرني بـشادية
وفي الجانب الآخر إعتبر الناقد طارق الشناوي تجربة أنغام الأولى في التمثيل تأخرت كثيراً وقال: quot;تعتبر إضافة لها لدرجة أنها ذكرتنى بالقديرة شادية، خاصة وأن شادية بدأت حياتها كمطربة ولكن بعد نجاح التمثيل تجدها على المسرح تغني quot;إن راح منك ياعين quot;على سبيل المثال وتعبر بالعين والإحساس والتمثيل.

ولدى أنغام نفس المقومات فهي تقدم نغمة مرئية، وبالنسبة لي كانت مفاجأة وألومها لتأخر التجربة فهي رفضت من قبل دور منى زكي في فيلم quot;سهر اللياليquot;.

وإن كانت هناك أخطاء في التجربة فيمكن سؤال المخرج والمونتير عنها أيضاً وليس أنغام وحدها.

وختم كلامه بالقول: وفي النهاية أرى أن التمثيل أضاف لأنغام ولابد أن تركز عليه لأن أنغام لم تحقق في الغناء ما كان ينبغي أن تكون عليه، لأنها للأسف في الغناء موهبة ينقصها الذكاء.