مع تزايد المخاوف من أن قنبلة دمرت الطائرة الروسية المنكوبة التي تحطمت في مصر، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ 224.

نصر المجالي: أكد الكرملين أنه لا يجوز استبعاد أية فرضية لدى التحقيق في أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء، بما في ذلك فرضية العمل الإرهابي، بينما رجحت شركة "كوغاليم آفيا" تعرض الطائرة لتأثير خارجي.

وقال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين،الاثنين، إنه لا يجوز استبعاد أية فرضية في المرحلة الراهنة من التحقيق، ودعا إلى انتظار النتائج بصبر، دون الانخراط في التخمين والإدلاء بتصريحات لا أساس لها حول أسباب الكارثة.

بدوره، قال ألكسندر سميرنوف، نائب مدير عام شركة "كوغاليم آفيا" صاحبة الطائرة المنكوبة، إن الشركة ترجح تعرض الطائرة لتأثير خارجي، باعتباره التفسير الواقعي الوحيد لما أعلنه المحققون عن تفكك الطائرة وهي في الجو، قبل سقوطها على الأرض.

ويعكف خبراء طيران على معالجة البيانات التي في "الصندوقين الأسودين" للطائرة المنكوبة، ولم يصدر عنهم أي تصريح بهذا الخصوص.

ومن جانبهم، يعتقد خبراء الإرهاب والطيران بأن قنبلة قد تكون مسؤولة عن كارثة الطارئة، مستشهدين بحقيقة أنه كان هناك نداء استغاثة إضافة إلى وجود تشققات في جسم الطائرة الخارجي وربما يشير هذا إلى "القوة المؤثرة إلى الخارج من داخل الطائرة".

لا عطل تقني

كما نفى نائب مدير شركة الطيران، أليكسندر سميرنوف في مؤتمر صحفي، أن تكون الطائرة سقطت بسبب عطل تقني، أو بسبب خطأ ارتكبه الطيار.

وبالمقابل، اعترف مسؤول آخر في الشركة بأن الطائرة تعرضت لعطل في الذيل خلال الإقلاع في العام 2011. ولكنه قال إنه تم تصليح العطل ولا يعتقد أن يكون مثل هذا العطل سببًا في تحطم الطائرة، السبت الماضي.

وأضاف سميرنوف أن الطائرة بدأت تخفض سرعتها ثم هوت بسرعة، ولم يحاول طاقمها الاتصال للتبليغ عن الوضع.

يذكر أن الطائرة الروسية المنكوبة من طراز "إيرباص A321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" تحطمت فوق سيناء، صباح السبت الماضي، وكان على متنها 217 راكبًا و7 من أفراد الطاقم، ولقي الجميع مصرعهم.