إيلاف - متابعة: مع انتهاء الانتخابات التشريعية البريطانية ومباشرة حكومة ديفيد كاميرون عملها، بدأت معركة جديدة تتعلق بمن سيخلف بوريس جونسون على رأس بلدية لندن العام المقبل.

ومع تداول أسماء عدة تريد خوض السباق، أطلق النائب العمالي المسلم صادق خان حملته للمنصب الكبير في العاصمة البريطانية، أمس، وذلك بعد يومين من استقالته من منصبه كوزير للعدل في حكومة الظل العمالية.

&وقال خان بمناسبة إطلاق حملته في منطقة توتنغ بجنوب لندن، إنه يريد أن يصبح "سيد لندن القادم من الطبقة العاملة". وخان، ابن سائق حافلة رقم 44 اللندنية، متزوج وله ابنتان في سن المراهقة.

&يذكر أن جونسون، الذي منحه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون امتياز حضور الاجتماعات الوزارية المقبلة لكن دون تكليفه بحقيبة ما، قال إنه لا يريد البقاء في منصبه كعمدة للندن حتى نهاية عام 2016. ويطمح جونسون أيضًا في قيادة حزب المحافظين في يوم ما.

إلى ذلك، احتدمت المنافسة لاختيار زعيم جديد لحزب العمال، الذي يمثل المعارضة الرئيسية في البلاد، بعد استقالة اد مليباند اثر هزيمته في الانتخابات التشريعية الخميس الماضي.

وأعلن النائب العمالي البريطاني الاسود تشوكا اومونا الثلاثاء أنه سيترشح لقيادة حزب العمال. وقال تشوكا اومونا في فيديو نشر الثلاثاء على صفحته على فيسبوك "سأترشح لرئاسة الحزب. اعتقد أن حزب العمال يمكنه أن يفوز بعد خمس سنوات".

وكان مليباند يتولى رئاسة الحزب منذ 2010. واعيد انتخاب تشوكا اومونا (36 عامًا) في دائرته ستريتم جنوب لندن الكبرى حيث نشأ.

وشهدت مسيرة النائب المولود لمحامية بريطانية وأب من اصل نيجيري توفي في 1992 صعودًا سريعًا داخل الحزب خلال سنة ونصف من انتخابه نائبًا في مجلس العموم في 2010 ليتولى منصب وزير التجارة في حكومة الظل التي تشكلها المعارضة.

ويقارنه البعض بالرئيس باراك اوباما أو رئيس الوزراء السابق توني بلير ويرون أنه يمكن أن يصبح يومًا اول رئيس وزراء بريطاني أسود.

وبدأ تشوكا أومونا مسيرته المهنية محاميًا لدى مكتب هربرت سميث بعد دراسة الحقوق في مانشستر ونوتنغهام وفي ديجون بفرنسا. ويجري تداول اسماء عدد من مسؤولي الحزب كمرشحين لرئاسة حزب العمال.