أسست مجموعة من قدامى المحاربين في العراق جماعة أطلقوا عليها إسم "محاربون قدامى ضد الاتفاق"، هدفها الاعتراض على الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في تموز (يوليو) الماضي.

القاهرة :&قامت مؤخراً مجموعة من قدامى المحاربين في العراق بتأسيس جماعة تهدف للاعتراض على الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في تموز (يوليو) الماضي مع إيران.&
وتم تأسيس تلك الجماعة التي أطلق عليها "محاربون قدامى ضد الاتفاق" الشهر الماضي، من دون الكشف عن الجهات التي تمولها أو تقدم لها مساهمات على هيئة تبرعات.&
وبدأت تلك الجماعة حملتها الوطنية اليوم، بما في ذلك إعلاناتها التلفزيونية في الولايات التي لم يحسم أعضاؤها بالكونغرس قراراتهم المتعلقة بذلك الاتفاق. يذكر أن النواب سيصوتون على الاتفاق خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.&
&
وظهر في أول فيديوهات للجماعة الرقيب المتقاعد، روبرت بارليت، الذي سبق أن تعرض لإصابات بالغة نتيجة انفجار قنبلة إيرانية أثناء خدمته في العراق عام 2005، وقال فيه "ستتم محاسبة كل سياسي يشارك في تمرير الاتفاق، وستكون أياديهم ملطخة بالدماء. فالتصويت بنعم على ذلك الاتفاق، يعني منح مزيد من الأموال للإرهاب الإيراني. فماذا تتوقعون أن تفعله إيران حين تحصل على مزيد من المال ؟".
وأوردت وكالة بلومبيرغ عن مايكل بريغينت، المدير التنفيذي للجماعة، قوله:"سنتحدى هؤلاء الناس الذين يقفون على الحياد. وبرهاننا الرئيس هو أن قدامى المحاربين يعرفون إيران أفضل من واشنطن. وهناك كثير من قدامى المحاربين الذي يشعرون بإحباط شديد تجاه ذلك الاتفاق، ولهذا نسعى لجعل أصواتهم مسموعة".
&
وأضاف بريغينت، الذي عمل كمستشار استخباراتي لدى القوات الأميركية في العراق، أنهم يحظون بدعم الديمقراطيين، الجمهوريين وقدامى المحاربين المعارضين للاتفاق.
وسبق للجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة المنتهية ولايته، أن صرح بأن أكثر من 500 جندي أميركي لقوا حتفهم نتيجة لهجمات إيرانية تم شنها في العراق.&
&
&
&
&
&
&
&