كشفت دراسة لتصنيف الدول من حيث درجة التعاطف، احتلال المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية عالميًا، بعد الإكوادور، متقدمة على 61 دولة في أوروبا وأميركا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

إيلاف من واشنطن: ظهرت ثلاث دول من منطقة الشرق الأوسط (السعودية، الإمارات، الكويت) في مراتب مرتفعة للغاية بحسب استطلاع أجرته جامعات أميركية على الانترنت.
واعتمد البحث على استطلاع على الإنترنت شمل أكثر من 104 آلاف شخص حول العالم من أجل قياس الرحمة والتعاطف، وتم استبعاد الدول ذات العينة الصغيرة في الاستجابة للاستطلاع، وشمل ذلك العديد من الدول الأفريقية.

ووفقًا للبحث الذي أُجري على أكثر من 104 آلاف شخص من 63 بلدًا لقياس العاطفة وحب الخير والمساعدة للآخرين، كشف أن السعوديين يأتون في المرتبة الثانية عالميًا بعد الإكوادور، متقدمين على 61 بلدًا في أوروبا وأميركا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

احتلت الترتيب الثالث بيرو، ثم الدنمارك والإمارات وكوريا وأميركا في المرتبة السابعة، ثم تايوان وكوستاريكا، والكويت في المرتبة العاشرة عالميًا، في حين احتلت دول شرق أوروبا وليتوانيا مراتب متدنية في التعاطف مع قضايا الآخرين ومساعدتهم.

عرف عن المجتمع السعودي اهتمامه بالعمل الإنساني والخيري، داعمًا ذلك بالجمعيات الخيرية والطوعية التي تنتظم في أرجاء المملكة.

أما على المستوى الخارجي فإن المملكة لا تفرّق بين دولة وأخرى من حيث الدين أو العرق أو غيرهما، فقد وصلت المبالغ المسجلة في المنظمات العالمية رسميًا، والتي دفعتها المملكة إلى أكثر من 90 مليار دولار، استفادت منها 88 دولة في العالم.