السعوديون يشعلون تويتر بوسم #رؤية_السعودية_2030

&

الرياض: على الرغم من مرور أيام قليلة على تدشين الحساب الرسمي لرؤية المملكة 2030 على تويتر، فإن التفاعل مع أخبارها والتغريدات المرتبطة بها حقق أرقامًا قياسية.

&

وتشير الإحصائيات إلى أن التغريدات المرتبطة بهاشتاغ رؤية السعودية 2030 قد وصلت لما يقرب من 23 مليون مغرد على تويتر، أما مؤشر التأثير فيشير إلى عرض تغريدات الرؤية على أكثر من 24 مليون مستخدم.

&

وتشير الأرقام إلى أن تغريدات الرؤية وصلت 46,559,027 منذ إطلاقها، في حين تم عرضها على صفحات 76,180,880 مستخدمًا، وحظي الحساب الرسمي لرؤية السعودية 2030 بمتابعة ما يزيد عن 265 ألف مغرد على تويتر منذ إطلاقه قبل أيام.

&

وكان العاهل السعودي الملك سلمان قد أكد أنه وجه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برسم الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة، موضحا أن مجلس الوزراء وافق عليها خلال الجلسة التي عقدها اليوم الاثنين برئاسته، معربا عن أمله في أن تكون السعودية أنموذجاً للعالم على جميع المستويات.

&

وخصص مجلس الوزراء جلسته اليوم &للنظر في مشروع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الصادر في شأنه قرار مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، حيث وافق على رؤية المملكة العربية السعودية 2030، &وقيام مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بوضع الآليات والترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه الرؤية ومتابعة ذلك، وقيام الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى - كل في ما يخصه - باتخاذ ما يلزم لتنفيذ هذه الرؤية، وفقاً للآليات والترتيبات المشار إليها في البند (ثانياً) من هذا القرار.

&

ويقود الأمير محمد بن سلمان خطة التحوُّل الوطني في المملكة، والتي تقضي على البيروقراطية التي تعطل الإنجاز الحكومي وتبطئ من إيقاع حركة الاقتصاد، كما تقتضي خصخصة المستشفيات والتعليم والنقل، مع توفير التأمين الطبي، وفرض ضرائب على المشروبات الضارة والسكرية والدخان، وهذا لا يعني استهداف دخول المواطنين أو تحميل ذوي الدخل المنخفض أية أعباء، بل إن الإعانات الحكومية ستستمر.&

&

ويعد تكوين أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم من الخيارات الاقتصادية لتنويع مصادر الدخل من خلال طرح 5 % من أسهم شركة أرامكو السعودية للجمهور؛ ليصل رأسمال هذا الصندوق إلى تريليونَي دولار، وتحويل شركة أرامكو من شركة متخصصة في النفط فقط إلى أكبر كتلة صناعية في العالم، وسيوفر هذا التحول 5 ملايين فرصة عمل خلال سنوات تنفيذ هذه الخطة، وهو ما سيخفف من وطأة مشكلة البطالة بحيث تتناقص النسبة تدريجيًّا مع تنوع الصناعات وتنشيط الحركة الاقتصادية العامة.