أكد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن المملكة العربية السعودية تحولت خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية.

إيلاف من الرياض:&قال في نص كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين، والتي بثتها وكالة الأنباء الرسمية:

"يوافق يوم الأحد الثالث من شهر ربيع الثاني عام 1438هـ الذكرى الثانية لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولقد حققت المملكة في ظل قيادته العديد من الإنجازات الخارجية التي زادت من ثقل المملكة السياسي ومكانتها الدولية، عبرت عن ذلك الاستقبالات الاستثنائية لخادم الحرمين الشريفين أثناء زياراته للدول الشقيقة والصديقة، وتحولت المملكة خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية.

رؤية المملكة

أضاف "في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة أخذت المملكة بقيادته زمام المبادرة لضمان أمن واستقرار الدول العربية ووحدة أراضيها، كل ذلك هاجسه خدمة الإسلام، وإعلاء شأن المسلمين، والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرفه الله بأن يكون حاضناً للحرمين الشريفين وقبلة للمسلمين".

واستطرد قائلًا: "جاءت مبادرته بإعلان "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" لتستهدف الانتقال بالمملكة اقتصادياً إلى آفاق أوسع، وقد أظهرت المملكة بقيادته -حفظه الله- قدرة عالية على التفاعل بكفاءة مع الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة،&
واستمرت بلادنا في ظل قيادته الحكيمة بالتصدي للإرهاب عبر مواجهة استباقية فاعلة لمكافحته، وتجفيف منابعه،&ثم جاء توجيهه بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمدِّ يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، والإسهام في تخفيف معاناتها جراء الكوارث الطبيعية والصراعات.

واختتم كلمته قائلًا:" وفق الله سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأمده بعونه، ورفع به شأن هذا الوطن ومواطنيه، وأعز به الإسلام والمسلمين".