القدس: شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد على "متانة" العلاقات مع الولايات المتحدة رغم الخلافات العميقة في الاشهر الاخيرة، وذلك قبيل وصول نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء في زيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

وتأتي زيارة بايدن بعد اشهر من التوتر في العلاقات بين حكومة نتانياهو وادارة باراك اوباما حول الاتفاق النووي مع ايران. وسعى الجانبان الى تأكيد متانة العلاقات الاسرائيلية-الأميركية رغم الخلافات.

وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الاسبوعي لحكومته ان "الزيارة تعبر عن العلاقات المتينة القائمة بين اسرائيل وحليفتنا الولايات المتحدة(...)هذه العلاقات متينة على جميع الأصعدة إزاء التحديات التي نواجهها معا في منطقتنا".

وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية، سيبحث الرجلان زيادة المساعدات العسكرية الأميركية. وكان نتانياهو اكد في كانون الثاني/يناير الماضي انه مع دخول الاتفاق النووي مع ايران حيز التنفيذ ورفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران، يجب زيادة المساعدات العسكرية الأميركية& الحالية التي تقدمها لها الولايات المتحدة وقيمتها 3,1 مليارات دولار.

ولا يشمل ذلك المبلغ الانفاق الأميركي على مشاريع اسرائيلية بينها نظام القبة الحديد الدفاعي المضاد للصواريخ. وفي القدس يلتقي بايدن نتانياهو والرئيس رؤوفين ريفلين، ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

وتشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل اعمال عنف اسفرت منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر عن مقتل 181 فلسطينيا وعربي اسرائيلي في مواجهات واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا 28 اسرائيليا اضافة الى أميركي واريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

وتقول الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال تنفيذهم او محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على اسرائيليين.

ويشكل الاستيطان مسالة تثير التوتر بين اسرائيل والادارة الأميركية. وفي 2010 اعلنت اسرائيل خلال زيارة بايدن مشروعا لبناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية المحتلة ما اثار رد فعل حاد من نائب الرئيس الأميركي.


&