أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أنه يجب على إيران احترام سيادة الدول ووقف دعم الإرهاب، وعلى إيران أن تغير من سلوكها تجاه الدول العربية وطريقة الحكم عليها ستكون من خلال الأفعال.
&
الرياض:&قال وزير الخارجية السعودي الجبير:&"لقد أردنا أن تكون لدينا علاقات سلمية مع إيران، لكننا واجهنا تدخلا في شؤوننا الداخلية، وتعطيل مناسك الحج، واغتيال أحد دبلوماسيينا، والهجمات ضد سفارتنا والخلايا الإرهابية التي زرعتها إيران في بلادنا والدول المجاورة"، مضيفًا "لقد مددنا يدنا لإيران منذ 35 عاما، منذ ثورة الخميني في العام 1979 ولم نتلق شيئا في المقابل".
&
وتابع الجبير أنه "إذا غيرت إيران سلوكها، فإن الباب سيكون مفتوحا أمام علاقات طبيعية".
&
وأكد الجبير خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الأحد مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون مايتي انكوني ماشاباتي جنوب إفريقيا، على أن ن المباحثات التي عقدها العاهل السعودي الملك سلمان مع جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا، ركزت على تكثيف &التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
&
وأضاف أن المباحثات تناولت أيضا أهمية إيجاد حل للأزمة السورية وفقا لـ "جنيف 1"، و التأكيد على حل الأزمة في اليمن وفقا للقرار 2216، مؤكدا على تطابق وجهات النظر بين المملكة وجنوب إفريقيا حول العديد من الأزمات التي تعيشها المنطقة، وخاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف.
&
وأفاد بأن التطرف هو تحدٍ للبشرية وعلى العالم التكاتف ضده.
&
من جانبها أكدت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون مايتي انكوني ماشاباتي التزام بلادها بدعم حق الشعب الفلسطيني، مشيدة بالعلاقات الثنائية بين المملكة وجنوب إفريقيا، والتي تسعى دائما إلى توطيد العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة السياسة والاقتصادية والأمنية.&
&
وكانت المملكة قد وقعت اليوم اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم مشتركة مع جنوب إفريقيا بحضور العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس جاكوب زوما بشأن المشاورات الثنائية السياسية بين البلدين، فيما أكد العاهل السعودي خلال المباحثات التي عقدها مع الرئيس زوما أهمية استمرار التعاون والتشاور بين البلدين تجاه القضايا الدولية والإقليمية لاسيما الإصلاحات في منظمة الأمم المتحدة، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
&
وتسعى المملكة وجنوب إفريقيا إلى التعاون المستمر والبناء في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، والتطلع إلى تنمية التبادل التجاري وشراكة أكبر في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
&
وتتويجًا لفتح مجالات استثمارية بين البلدين عقد الرئيس جاكوب في مقر إقامته بالرياض، اجتماعًا بعدد من رجال الأعمال السعوديين، حيث استعرض معهم &القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة في مجال تعزيز العلاقات التجارية والتبادل التجاري، إلى جانب بحث الفرص الاستثمارية بين البلدين.
&