١٥ عام من المناسبات السعيدة والأخبار الحزينة والمتابعة اللحظية ومشاهدة جمالها وهي تكبر.
&
ليس لانني اعمل فيها وليس لاني جزء منها بل لانها جزء مني منذ ان بدأت واستمرت .. والحقيقة انني احسست انها استقرت في قلبي منذ ان شاهدتها اول مرة ..
&
كانت في بدايتها أشبه بالفتوحات ودخول عوالم جديدة فشجعت غيرها على المضي ورائها وخلفها ..
&
انها ببساطة الحب الذي عندما لا اراه يوما احس انني لست على مستوى ما يحدث وإنني لا اعرف ماذا يجري حولي حقا .
&
واليوم الذي تغيب فيه عني لا اعتقد انني قد تابعت فيه خبرا بتفاصيله لانني طالما اعتقدت ووثقت انها الأشمل ..
&
كانت وما تزال مصدر اعتزازي و لن ألمس جمال المناسبة وأحولها الى شيء شخصي في علاقتي معها وإحساسي بالامومة الذي وصل احيانا الى درجات مرضية (من المرض) للاطمئنان عليها يوميا ومرارا.. ولن احول كلماتي الى حديث جزئي او افسد المناسبة، فأنا اريد ان اكتب اليوم فقط رسالة حب الى ايلاف والى ناشرها ورئيس تحريرها ونوابه وأسرة تحريرها وكل ساهم في ان تكون بهذا الشكل الذي نفتخر به جميعا، والى كل قارئ ساهمت عينيه&في تسريح شعرها وتجديل ضفائرها وهي تكبر بهذا الشكل الناضج ليتثنى لنا ان نكبر بها ومعها ونصل اليه ويصل إلينا.
&