واشنطن: تراجعت شعبية المرشح الجمهوري الى مجلس الشيوخ الأميركي روي مور المتهم بالتحرش الجنسي في ألاباما قبل عشرات السنوات، وفق استطلاعات الرأي التي أظهرت أن خصمه الديموقراطي داغ جونز تفوق عليه.

وكشفت دراسة "غرافيس" نُشرت الجمعة أن الديموقراطي جونز يتمتع بـ47% من نوايا التصويت مقابل 42% لمصلحة مور (3,5 نقاط كهامش خطأ). وضع استطلاع للرأي أجرته قناة "فوكس نيوز" الخميس جونز على رأس المرشحين مع 50% من نوايا التصويت مقابل 42% للجمهوري (3 نقاط كهامش خطأ).

إلا أن دراسة حديثة أخرى أجرتها قناة "فوكس 10" المحلية كشفت ان مور يتصدر المرشحين مع 49% من الأصوات مقابل 43 % لجونز (نقطتين كهامش خطأ).

وقبل نشر صحيفة "واشنطن بوست" الاتهامات الأولى في 9 نوفمبر، كان مور، القاضي المحافظ السابق في المحكمة العليا في ولاية الاباما، المرشح المفضل في انتخابات مجلس الشيوخ الجزئية في 12 ديسمبر، في هذه الولاية التي تعتبر منتمية الى اليمين.

في المحصلة، يعطي معدل استطلاعات الرأي 48% من نوايا التصويت الى مور مقابل 42% لمصلحة جونز. مذاك، طلب منه العديد من المسؤولين الجمهوريين الانسحاب، لكنه رفض ونفى ارتكاب أي اعتداء جنسي، رغم أنه اعترف أنه حاول التقرب من قاصرات عندما كان في الثلاثين من عمره.

ودافعت زوجته كايلا عنه الجمعة، فقالت "لن ينسحب"، مضيفة "أردد أقواله +لن أتوقف الا بعد ان يواروني الثرى+". ستكون لنتائج هذه الانتخابات تداعيات على المستوى الوطني. اذ ان الجمهوريين يملكون حاليا غالبيًا من 52 مقعدا في مجلس الشيوخ من أصل مئة، وهو هامش صغير جدا سمح على سبيل المثال لثلاثة أعضاء جمهوريين بنسف مشروع الغاء قانون الرعاية الصحية الصادر في عهد الرئيس السابق باراك اوباما.