فيما يبدأ الرئيس العراقي برهم صالح غدًا جولة خليجية انطلاقًا من الكويت، فقد بدأ وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي مباحثات في بغداد حول تخفيض إنتاج النفط والتعاون المشترك في هذا المجال.

إيلاف: بدأ وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح مباحثات في بغداد السبت مع نظيره العراقي ثامر الغضبان، تستهدف وضع الآليات المناسبة للإسراع في تحقيق الشراكة الاقتصادية، وتفعيل التعاون المشترك والتكامل الاقتصادي، إضافة إلى القرارات المتعلقة بخفض الإنتاج.

تتناول المباحثات جملة من الموضوعات المتعلقة بمجالات الطاقة وأسواق النفط العالمية وفرص الاستثمار بين البلدين، إضافة إلى آفاق التعاون مع الدول المنضمة إلى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" لتحقيق الاستقرار في السوق، ومتابعة كل ما تحقق من تعاون في مجال النفط بين العراق والسعودية. ومن المنتظر أن يجتمع الوزير السعودي في وقت لاحق برئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي لبحث تطوير علاقات بلديهما في مختلف المجالات.

وكانت العراق والسعودية قد أعلنتا عن تشكيل مجلس تنسيقي أعلى مشترك في 20 يونيو عام 2017، وذلك للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي، وتوسيع وتعزيز التعاون في المجالات السياسية، وبلوغ مرحلة "طموحة من العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري غير المحدود، على أن يشكل حجر الأساس في العمل والتخطيط المتوسط والبعيد المدى".

جاءت الخطوة في إطار التقارب، الذي بدأ قبل عامين بين بغداد والرياض، بعد قطيعة دامت نحو 27 عامًا، إثر انقطاع العلاقات بينهما عقب اجتياح الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت في العام 1990. &

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد زار السعودية في يونيو عام 2017 بعيد زيارة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد اعتبرت المرة الأولى التي يزور فيها وزير خارجية سعودي العراق منذ 14 عامًا.
&&
جولة خارجية لبرهم صالح لعلاقات أفضل مع عمق العراق العربي والخليجي
يبدأ الرئيس العراقي برهم صالح غدًا جولة خليجية انطلاقًا من الكويت لبناء أفضل العلاقات مع عمق العراق العربي والخليجي، كما قالت الرئاسة العراقية.

وقالت الرئاسة في بيان صحافي السبت تابعته "إيلاف" إن الرئيس برهم صالح سيبدأ صباح غد الأحد جولة خليجية هي الأولى منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي، وذلك تلبية لدعوات رسمية وجّهت إليه من قادة وزعماء عدد من الدول الخليجية.&

وأشارت الرئاسة إلى أن الرئيس صالح سيبدأ جولته من دولة الكويت تلبية لدعوة وجّهت في وقت سابق إليه من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، حيث من المقرر أن تتضمن الزيارة مناقشة ملفات عديدة، أبرزها بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بين البلدين.

وأوضحت أن الجولة الخليجية ستشمل أيضًا دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إضافة إلى عدد من الدول المجاورة لها، والتي لم يذكرها، وتشير مصادر عراقية إلى أنها السعودية.

أضافت الرئاسة العراقية أن جولة الرئيس صالح "تدخل ضمن سعي العراق نحو بناء أفضل العلاقات مع عمقه العربي والخليجي، والتعاون مع أشقائه على إرساء قواعد حسن الجوار والتكامل الاقتصادي والإنمائي والنهوض الثقافي المشترك بما يخدم شعوب المنطقة، ويعزز مفاهيم التعاون الدولي".
&