إيلاف من لندن: في أعقاب زياتهما لمنطقة الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي، أجرى وزير الخارجية البريطاني وزير الخارجية دومينيك راب محادثات مع نظيره الكندي فرانسوا-فيليب شامبين.

وتركزت المحادثات التي جرت يوم الجمعة في قصر هامبتون كورت التاريخي الشخير بجنوب غرب لندن، على عملية السلام في الشرق الأوسط ومساعدة لبنان بعد الانفجار الكارثي، إلى جانب مسائل أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية والأمن.

وقالت الخارجية البريطانية في بان إن كندا حليف قوي للمملكة المتحدة، وشريك أساسي في جهودها لتكون قوة لأجل الخير في العالم. مشيرة إلى أن الوزيرين راب وشامبين بحثا كذلك الاستجابة الدولية لفيروس كورونا، والأولويات الدولية المشتركة، وتعزيز الروابط التجارية البريطانية-الكندية.

وقال وزير الخارجية دومينيك راب قبل الاجتماع: أتطلع إلى الترحيب بوزير الخارجية شامبين في قصر هامبتون كورت، ومواصلة عملنا لجعل الصداقة بين بلدينا قوة لأجل الخير في العالم.

روابط وثيقة
وأضاف: ترتبط المملكة المتحدة وكندا بروابط وثيقة، من التجارة وحتى التعاون الأمني، ولكننا نشترك فوق كل شيء بنفس القيم – وبالتزامنا بالدفاع عن هذه القيم في أنحاء العالم. وقال راب: إن المملكة المتحدة وكندا تربطهما شراكة فريدة، فهما البلدان الوحيدان الأعضاء في مجموعة السبع، ومجموعة العشرين، والكومنويلث، وحلف الناتو، ومجموعة دول ’العيون الخمس‘ المعنية بالشؤون الأمنية.

وفي الختام، أكد وزير الخارجية البريطانية: نحن ملتزمون بحماية وتعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا، والانتقال السلس إلى ترتيبات التجارة الحرة في نهاية الفترة الانتقالية لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.