إيلاف من بيروت: أجرى معهد دراسات الأمن القومي (INSS) استطلاعًا للرأي العام حول العلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل خلال حرب غزة، المعروفة أيضًا باسم السيوف الحديدية.

تم إعداد وتحليل الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر 2023، من قبل باحثين في مكتب تحليلات البيانات في المعهد.

في ما يأتي ملخص للنتائج الرئيسية:

يشعر أكثر من نصف اليهود والعرب في إسرائيل بالتغير نحو الأسوأ في العلاقات بينهما منذ بداية الحرب

من بين الجمهور اليهودي، يشعر 11.5 في المئة بالتغير نحو الأفضل، و29 في المئة لا يشعرون بأي تغير، في حين يشعر النصف (50.5 في المئة) بالتغير نحو الأسوأ. أجاب 9 في المئة بـ 'لا أعرف'.

ومن بين الجمهور العربي، يشعر 5 في المئة فقط بالتغير نحو الأفضل، و30 في المئة لم يشعروا بأي تغير، وقال 54 في المئة إنهم شعروا بتغير نحو الأسوأ، وأجاب 11 في المئة بـ 'لا أعرف'.

ثمة فجوة كبيرة بين مواقف اليهود والعرب في ما يتعلق بالقيود التي فرضتها إسرائيل على حرية التعبير خلال الحرب

يعتقد ثلثا الجمهور اليهودي (66 في المئة) أن الدولة تتصرف بشكل صحيح، مقارنة بـ 12 في المئة فقط يعتقدون عكس ذلك؛ وأجاب 13 في المئة بأنه لم يطرأ أي تغيير على القيود، فيما أجاب 9 في المئة بـ 'لا أعرف'.

في المقابل، يعتقد 23 في المئة من الجمهور العربي أن الدولة تتصرف بشكل صحيح، مقارنة بـ 57 في المئة يعتقدون العكس. ويعتقد 9 في المئة فقط أنه لم يطرأ أي تغيير على القيود المفروضة على حرية التعبير، بينما أجاب 11 في المئة بـ 'لا أعرف'.

الشعور بالأمن الشخصي لدى العرب أقل كثيرًا منه لدى اليهود

من بين الجمهور اليهودي، يشعر 24 في المئة بإحساس عالٍ بالأمن الشخصي، و47 في المئة يشعرون بالأمن الشخصي المعتدل، و28 في المئة من اليهود لديهم إحساس منخفض بالأمن الشخصي.

ومن بين الجمهور العربي، يشعر 12 في المئة فقط بإحساس عالٍ بالأمن الشخصي، و30 في المئة يشعرون بأمان شخصي متوسط، ونحو النصف (49 في المئة) لديهم إحساس منخفض بالأمن الشخصي.

نصف اليهود يخافون من الهجمات التي يتعرضون لها من عرب إسرائيليين

من بين المشاركين اليهود، قال 51 في المئة إنهم خائفون من وقوع هجوم، مقارنة بـ 46 في المئة قالوا إنهم غير خائفين؛ وأجاب 3 في المئة بـ 'لا أعرف'.

في المقابل، أغلبية كبيرة من العرب لا تخشى الهجمات التي يشنها اليهود. ومن بين العرب الذين شملهم الاستطلاع، قال 71 في المئة إنهم لا يخشون التعرض لهجوم، مقارنة بـ 21 في المئة خائفين، وأجاب 8 في المئة بـ 'لا أعرف'.

منذ بداية الحرب، تدهور وضع عرب إسرائيل الاقتصادي بشكل كبير مقارنة باليهود

من بين الجمهور اليهودي، قال 38 في المئة أن وضعهم الاقتصادي أصبح أسوأ، مقارنة بـ 59 في المئة يعتقدون أنه لم يتغير، بينما يعتقد 1.5 في المئة أن وضعهم الاقتصادي تحسن. وأجاب 1.5 في المئة آخرون بـ 'لا أعرف'.

أجاب أكثر من نصف الجمهور العربي (54 في المئة) أن وضعهم الاقتصادي أصبح أسوأ، وأجاب 36 في المئة بأنه لم يتغير، وقال 3.5 في المئة أن وضعهم الاقتصادي تحسن. وأجاب 6.5 في المئة بـ'لا أعرف'.

يؤيد نحو نصف العرب تدمير حكم حماس في غزة

من بين الجمهور العربي، قال 34 في المئة إنهم يؤيدون هدف الحرب كما حدده المستوى السياسي بدرجة كبيرة أو كبيرة (15 و19 في المئة على التوالي). فقط 27 في المئة من الجمهور العربي يؤيدون هذا الهدف بشكل طفيف أو لا يؤيدونه على الإطلاق (10 و17 في المئة على التوالي). وأجابت نسبة كبيرة من الجمهور العربي، 39 في المئة بـ 'لا أعرف'.

في المقابل، أيد 96 في المئة من الجمهور اليهودي هدف الحرب بدرجة كبيرة أو كبيرة (85.5 و10.5 في المئة، على التوالي)، في حين أن 3 في المئة يؤيدون الهدف بشكل طفيف أو لا يؤيدونه على الإطلاق (1 و2 في المئة، على التوالي)، وأجاب 1 في المئة فقط بـ 'لا أعرف'.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي