إيلاف من واشنطن: نقلت صحيفة وول ستريت جورنال WSJ عن مسؤولين أميركيين أن إيران تحرك منصات صاروخية في إطار ما قد يكون تحضيرا للهجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة، وفي المقابل حذرت واشنطن حليفتها تل أبيب من الرد بقوة على الضربة الإيرانية المتوقعة، لأن الجميع في نهاية المطاف لا يرغبون في حرب شاملة.

وكتبت الصحيفة الأميركية أن تحريك منصات الصواريخ الإيرانية يأتي في الوقت الذي تطلب الولايات المتحدة من طهران عدم التصعيد في إشارة إلى وعيد طهران بالرد النوعي على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

وأضافت الصحيفة: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأ الأميركيون مراقبة إيران وهي تحرك منصات الصواريخ وتجري تدريبات عسكرية، مما قد يشير إلى أن طهران تستعد للهجوم في الأيام المقبلة".

وأشارت المصادر إلى أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى "يحثون طهران على عدم التصعيد ويسعون للحصول على دعم عربي في ذلك".

مسؤولون في التحالف متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، والذي يستعد بحسب تقارير لمساعدة إسرائيل في صد هجوم إيراني متوقع، حذروا إسرائيل بشكل استباقي من الرد بقوة كبيرة على مثل هذا الهجوم.

وبحسب ما ورد قال المسؤولون الذين لم يتم ذكر أسمائهم :"فكروا جيدا قبل أن تهاجموا إيران في المقابل، والهدف في نهاية المطاف هو ألا نصل إلى مرحلة الحرب الشاملة".

وفي نيسان (أبريل)، أحبط تحالف يضم إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وعدد من الدول العربية هجوماً ضخماً بطائرات بدون طيار وصواريخ من إيران، وذكرت شبكة "كان" أن دبلوماسيين غربيين يعتقدون أنه من الممكن تشكيل نفس التحالف مرة أخرى.