إيلاف من دمشق: هنأ ملك السعودية وولي عهده، أحمد الشرع، الخميس، على تسميته "رئيسا للجمهورية السورية لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية" بعد أقل من شهرين على الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وبعث الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، للشرع متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة.

وقال الملك في رسالة نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "يسرنا أن نعرب لفخامتكم عن تهنئتنا بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، ونتمنى لفخامتكم التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ، متمنين لفخامتكم دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار".

بدوره، هنأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الشرع على توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.

وقال ولي العهد : " بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية ، يسرنا أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب السوري الشقيق إلى تحقيق آماله وطموحاته، مع تمنياتنا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة ، وللشعب السوري الشقيق مزيداً من التقدم والرقي".

والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

واتخذت الإدارة سلسلة قرارات واسعة النطاق، تشمل حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.