إيلاف من القدس: أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي تحدث مع مقاتلي وحدة "شييتيت 13"، وهي واحدة من وحدات الجيش الإسرائيلي اليوم السبت.

وقال هاليفي لجنوده : "لا تنخدعوا بالفيديوهات التي تظهر عناصر حماس وهم يقفون بزيهم المكوي خلال حفل إطلاق سراح الرهائن في غزة".

وتابع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي :"هؤلاء هم نفس العناصر الذين كانوا حتى قبل وقف إطلاق النار يخافون من الوقوف ومقاتلتكم، وكانوا يخبئون زيهم العسكري ويجلسون في خيمة بملابس مدنية".

وأكمل هاليفي :"بعد أن بدأ وقف إطلاق النار، حرصوا على لأن تكون بزاتهم العسكرية مكوية، وجاءوا ووقفوا بصدورهم الممدودة على تلك المنصة، وعندما نعود، سيفهمون مرة أخرى من نحن ومن هم، وهكذا يجب أن ننظر إلى الأمر".

غضب إسرائيلي من استعراض عناصر حماس
يذكر أن هناك حالة من الغضب الإسرائيلي، مما أطلقت عليه الصحافة الإسرائيلية الاستعراض الحمساوي في لحظات الإفراج عن رهائن إسرائيل، وتحت عنوان "ترامب يحفر في المسرح المركزي في حدث الدعاية لإطلاق حماس للرهائن" قالت "جيرزاليم بوست" :"من بين اللافتات المطبوعة باللغات الإنكليزية والعبرية والعربية عبارة "لا هجرة إلا إلى القدس" - وهي إشارة محتملة إلى خطط ترامب للتهجير.

ويمكن القول إن حركة حماس نشرت رسالة غير مباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب على المسرح في خان يونس حيث تفرج حماس عن ثلاثة رهائن يوم السبت.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن خطته المثيرة للجدل لإعادة توطين سكان غزة في الأردن ومصر ، وهي الخطة التي رفضها العالم العربي بشدة.

"عبرنا مثل خيط الشمس"
وتضمنت الشعارات الأخرى التي رفعت على اللافتات عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس"، في إشارة إلى غزو حماس لإسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023. وانتهكت الجماعة وقف إطلاق النار القائم واقتحمت جنوب إسرائيل، حيث ذبحت نحو 1200 شخص واختطفت أكثر من 250 آخرين.

أسفل النص الخاص بالغزو توجد أسماء وصور البلدات الإسرائيلية التي تم غزوها أثناء المذبحة مع شعار حماس المثلث الأحمر.

"يا أورشليم، اشهدي نحن جنودك"، هذا ما يقوله اللافتة النهائية. وتضمنت الملصقات أيضًا صورًا لقيادة حماس التي تم تصفيتها.

عمليات الدعاية لحماس
استخدمت حماس عمليات إطلاق سراح الرهائن لتنظيم احتفالات دعائية ، وذلك بحسب تحليل أجراه سيث فرانتزمان من صحيفة جيروزاليم بوست ، مما أجبر الأسرى المفرج عنهم على السير أمام حشود من سكان غزة.

وفي حين استغلت حماس الفرصة لإظهار أسلحتها وشعبيتها في قطاع غزة، حذرت إسرائيل والصليب الأحمر من أن الأحداث الدعائية تأتي على حساب سلامة الرهائن.