إيلاف من نيويورك: كشفت وثائق قضائية جديدة أن معلمة متزوجة من ولاية إنديانا متهمة بالاعتداء الجنسي على مراهقين صغار، حيث كانت تجبرهم على ممارسة الجنس الجماعي.

تعرضت معلمة الرياضيات السابقة بريتاني فورتينبيري، 31 عامًا، والتي التقت بضحاياها - بعضهم في سن 13 عامًا - في مدرستين مختلفتين في مقاطعة مورجان في عام 2024، لسلسلة من تهم الاعتداء الجنسي الجديدة هذا الأسبوع بعد تقدم خمس ضحايا مزعومين جدد.

أخبر أحد الصبية الشرطة أن فورتينبيري تواصلت معه بعد تحقيق منفصل في سوء سلوكه. أنفقت عليه 600 دولار وعلى مجموعة من الصبية، ثم جعلتهم يرتدون أقنعة أفلام الرعب بينما مارست الجنس معهم جميعًا، وفقًا لوثائق المحكمة، ووفقاً لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

وقال الأطباء إن المعلمة التي تم فصلها منذ ذلك الحين كانت تهدد بقتل نفسها إذا قال ضحاياها أي شيء عن الإساءة المروعة.

وقال أحد الضحايا للشرطة في وقت لاحق إن فورتينبيري كانت تضع أطفالها في الفراش قبل محاولة ممارسة الجنس مع الأولاد.

كما زعمت أنها اعتدت جنسيا على أحد المراهقين الذي طلبت منه رعاية أطفالها.

واتهم ضحية آخر فورتينبيري بعرض مبالغ تتراوح بين 100 و800 دولار على الصبية مقابل الحصول على صور لأعضائهم التناسلية.

وقال جميع المراهقين إن فورتينبيري كانت ترسل لهم صورًا ومقاطع فيديو عارية وفاضحة عبر سناب شات.

وبينما لم يكن معظم آباء الضحايا على علم بما حدث قبل التحقيق الذي أجرته إدارة خدمات الطفل، قال أحد الوالدين للشرطة إن زوج فورتينبيري كان يعرف ما كان يحدث.

في الشهر الماضي، اتُهمت المعلمة السابقة بالاعتداء الجنسي على عدد من الطلاب، وقد أبلغ الضحية السلطات أن هناك ما لا يقل عن خمس ضحايا آخرين، ولكن ربما يصل العدد إلى 10.

قدم المدعون العامون يوم الثلاثاء طلبًا لإضافة 10 تهم تتعلق بالتحرش بالأطفال، وثماني تهم تتعلق بنشر مواد ضارة بقاصر، وخمس تهم تتعلق بالمساهمة في انحراف قاصر، وتهمة واحدة تتعلق بسوء السلوك الجنسي مع قاصر.

كما قدم المدعون العامون طلبا لزيادة كفالة فورتينبيري من 20 ألف دولار إلى 150 ألف دولار.