إيلاف من لندن: قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن المحادثات العسكرية الغربية في لندن يوم الخميس ستركز على تفاصيل خطة دعم لأوكرانيا، وهي خطوة حاسمة لضمان سرعة تحرك الغرب في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
ويُعد اجتماع المخططين العسكريين من ما يُسمى بـ"تحالف الراغبين" ثاني اجتماع من نوعه منذ أن فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوروبا بفتح محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وناقش اجتماع القادة العسكريين من المملكة المتحدة وحلفائها كيفية عمل جنود المملكة المتحدة ودول أخرى في أوكرانيا لردع أي هجمات روسية أخرى في حال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وقد يعني ذلك إعادة نشر القوات البريطانية المتمركزة حاليًا على الجناح الشرقي لحلف الناتو في أوكرانيا، مع قيام حلفاء آخرين بسد الفجوة.
وقال ستارمر، الذي ازدادت شعبيته منذ توليه دورًا قياديًا في تنظيم الدعم الغربي لأوكرانيا إلى جانب فرنسا، إن المحادثات ستركز على "التخطيط العسكري والعمليات العسكرية" لدعم أوكرانيا.
حديث ستارمر
وقال ستارمر للصحفيين: "تركز هذه الخطط اليوم على الحفاظ على سلامة الأجواء والبحار والحدود في أوكرانيا".
وأضاف: "نعمل الآن بوتيرة سريعة لأننا لا نعرف ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، وآمل بالتأكيد أن يتم ذلك، ولكن إذا تم التوصل إلى اتفاق، فمن المهم حقًا أن نتمكن من الرد فورًا".
وشارك في الاجتماع أكثر من 25 دولة في الاجتماع، سواءً حضوريًا أو عن بُعد، حيث ناقشوا "التفاصيل الدقيقة" لمقترحات السلام، ليس فقط قوات حفظ السلام، بل أيضًا كيفية تعويض الدول التي تُقدّم قوات أو معدات عسكرية، وغيرها من الخدمات اللوجستية.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالًا لاجتماعات عديدة لـ"تحالف الراغبين"، الذي وافق يوم السبت على زيادة الضغط على بوتين لقبول اتفاق أولي لوقف إطلاق النار دون شروط، تمهيدًا لاتفاق سلام أوسع.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن "الجدول الزمني أصبح واضحًا الآن"، بعد المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا، وإنه في حال التوصل إلى اتفاق، يجب أن يكون ما يسمى "تحالف الراغبين" مستعدًا للرد فورًا.
وقال لشبكة سكاي نيوز: "لهذا السبب، من المهم اليوم أن نحوّل الزخم السياسي الذي حققناه في نهاية الأسبوع، في الاجتماع الذي دعوتُ إليه لحوالي 30 قائدًا سياسيًا، من المفهوم السياسي إلى الخطط العسكرية".
وأضاف: "هذا ما يحدث، واليوم، تركز هذه الخطط على الحفاظ على سلامة الأجواء والبحار والحدود في أوكرانيا، والعمل مع الأوكرانيين.
واضاق نعمل الآن بوتيرة متسارعة، لأننا لا نعرف ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، وآمل بالتأكيد أن يتم ذلك، ولكن إذا تم التوصل إلى اتفاق، فمن المهم جدًا أن نتمكن من الرد فورًا".
التعليقات