وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية منذ ساعات الصباح الباكر اليوم على الطرق المؤدية للمسجد الأقصى، وذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن سلطات الاحتلال حولت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية، بعد أن دفعت بمئات من عناصر شرطتها الخاصة وما يسمى بحرس الحدود إلى مداخل المدينة المتاخمة للضواحي وفي محيط المعابر والحواجز العسكرية القائمة على مداخل المدينة الرئيسة.
يُذكر، أن إسرائيل اتخذت الليلة الماضية قرارات بخصوص التدابير والإجراءات التي ستتبعها، للحيلولة دون تظاهر المواطنين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وتعيش المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حالة من التأهب خشية تنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل انتقاماً لمجزرة بيت حانون، وقد ارتفع عدد الإنذارات الساخنة إلى 100 إنذار منذ يوم أمس.
ويشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية توعدت بالرد على عمليات إسرائيل العسكرية في قطاع غزة، وتوعدت بتنفيذ عمليات مؤلمة، فيما يرى مراقبون أن حماس قد لا تلجأ إلى عمليات تفجيرية في المدن الإسرائيلية، بل أنها قد تتبع عمليات الخطف والهجوم على مواقع عسكرية على غرار عملية الوهم المتبدد التي أسرت خلالها الجندي جلعاد شاليت الذي ما زال محتجزاً في قطاع غزة.
التعليقات